محافظات

أبناء قرية الزعفران بالحامول ينتظرون وصول جثمان علاء الصعيدي من لبيبا وتحديد مصير شقيقه محمد |صور

كتب في : الأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 10:19 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

 حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، بعد وصول أنباء عن استشهاد علاء عيد الصعيدي وفقد نجله محمد خلال عملهما في ليبيا، بسبب إعصار دانيال الذي ضرب الأراضي الليبية، وينتظر الأهالي وصول جثمان الشهيد، لدفنه بمقابر العائلة في القرية، وتحديد مصير شقيقه محمد.

وينتظر المئات من أهالي قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفرالشيخ تحديد مصير الشقيقين بعد وصول أنباء عن استشهاد أحدهما وهو علاء الابن الأكبر والابن الثاني محمد في عداد المفقودين في إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا منذ يومين، والجميع بالقرية في حالة ترقب وانتظار لتحديد مصير الابن الثاني ووصول جثمان الابن الاكبر   حتي يؤدي عليه أهل القرية صلاة الجنازة ودفنه بمقابر العائلة فور وصوله.

وقال عيد الصعيدي، والد الضحيتين، إنه تواصل مع ابنيه من خلال اتصال هاتفي منذ يومين للاطمئنان عليهما، موضحا أنهما أخبراه أن الأمور جيدة وطمأناه على أن الأوضاع بخير وليس هناك أي مشكلات غير بعض الرياح القوية التي ضربت مدينة درنة التي كانا يقيمان فيها منذ سفرهما إلى هناك، حيث سافر علاء منذ فترة طويلة ولحق به شقيقه محمد منذ شهر ونصف فقط.

وأشار والد الضحيتين،  إلى أنه فوجئ بعدها بخبر وفات نجله الأكبر علاء وأن نجله الثاني محمد في عداد المفقودين في ضحايا الأعصار الذي جرف الكثير من المباني وتسببت في الكثير من الخسائر والأضرار بمدينة درنة وحولها الي مدينة أشباح، مناشدا بضرورة إرسال جثمان ابنه علاء من أجل دفنه بمسقط رأسهما حتي يسترح قلبه، مناشدا القيادة السياسية في إحضار جثمان نجله علاء وتحديد مصير نجله الثاني محمد،  حتي تستريح قلوبهم وتبرد النيران المشتعلة بها.. وكلنا تعبانين ومستنين أي أخبار عنهما.

وأوضح أحمد عيد الصعيدي" شقيق الضحيتين أن الحزن يعم الأسرة والقرية بشكل عام فور سماعهم الخبر، وذلك لأن الشقيقين كانا يشتهران بحسن السيرة والسمعة بين أوساط القرية وكانا على علاقة طيبة بالجميع ويشاركان الجميع أحزانهم وأفراحهم وأنه أحتسب شقيقيه من الشهداء عن الله.

وأشار شقيق الضحيتين، الي أن شقيقه علاء قد ترك خلفه زوجة مكلومة ونجله الصغير 9 أشهر والذي لم يراه حيث ولدته زوجته بعد سفره بفترة بسيطة وكان الجميع في أنتظار عودته في نهاية هذا العام ليري نجله الوحيد، مؤكد أن شقيقه الثاني محمد سافر منذ شهر ونصف فقط الي ليبيا وأقام مع شقيقة علاء حيث سافر للعمل هناك حتي يستطيع توفير نفقات الزواج.
 
وقال محمد عبد المقصود، أحد أهالي القرية، إنهم متأهبون في أنتظار تحديد مصير الشقيقين بعد أن تأكد وفاة أحدهما وهو علاء وهم في أنتظار وصول جثمانه الي القرية من أجل الصلاة عليه بأكبر مساجد القرية، بمشاركة معظم الأهالي، وكذلك معرفة مصير الابن الثاني للأسرة المكلومة، مؤكدا أن الشقيقين كانا  تجمعهما علاقات طيبة للغاية بجميع الأهالي، داعيا الله أن يصبر أهلهما على فراقهما.

 

الضحايا

بداية الصفحة