كتاب وآراء

' الإخلاص '

كتب في : السبت 22 يونيو 2019 - 2:02 مساءً بقلم : محمد العمامرى

أخى المخلص اختى المخلصه استمرا على ما أنتما عليه من إخلاص ووفاء وعطاء ولايمنعكما ناكراأوجاحدالما تفعلانه فيكفيكماانه لله خالص من قبل ومن بعد فالاخلاص والوفاء والعطاء من اجل الحبيب الاول"وهوالله" فالعمل له خالص والجزاء منه خالص أما ان تنتظر المقابل من العبد بالإخلاص والوفاء لك فهو امر نسبى يختلف باختلاف درجة ايمان هذا العبد وقربه من ربه فإن كان مؤمنا حقا ذو بصيره فسيقابلك الإخلاص والمحبة واذا كان غير ذلك فسيشكك فى اخلاصك له ولن يكتفى بل سيحاول جاهدا أن يثبط عملك حتى لا تكون افضل منه أمام نفسه وأمام الاخرين وهذا الصنف من الناس لاتنزعج منه ولا يكون سببا فى زعزعتك عن المشوار الذى بدأته فى حياتك وهو اصرارك على العطاء والوفاء والإخلاص بلا حدود لان هناك أشخاص آخرون سيقدرون الإخلاص ان لم تقابلهم اليوم ستقابلهم غدا مصداقا لحديث النبى "الخير فى وفى امتى إلى أن تقوم الساعه" فاصبر على جحود الاخ والاخت والصديق والزميل والرفيق فلقد قال الله تعالى للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "انك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"لان الذى يريد أن يهتدى يعلمه الله لأنه علام الغيوب فيهديه" فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم" وختاما فأخى المخلص واختى المخلصه لاتثقلا على أنفسكما بمقابلة اخلاصكما بالجحود والانكار "فعسى أن تحبواشيئا وهوشر لكم  وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"  وخير الحب هو حب الله ورسوله وان تحب لأخيك ماتحبه لنفسك

بداية الصفحة