يعانى العالم أجمع من وباء فى تاريخ البشرية ألا وهو (⁩طاعون كورونا⁦) قد أعمل أهل الرأى فكرهم لمواجهة هذه الجائحة التى لا تفرق بين عرق وآخر ولا بين أهل ملة وأخرى تفتك بالعالم دون هوادة فكان لزاما على أهل الدعوة أن يبحثو ا أيضا عن وسائل لمواجهة هذا الوباء يقول المولى جل وعلا⁦(⁩ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون⁦) فإنما يبتلينا الله بفعل الذنوب وهذا يتطلب منا عودة إلى الله فقد ورد فى الأثر عن العباس بن عبد المطلب أنه قال، ما نزل بلاء إلا بذنب ومارفع الا بتوبة،⁩أذا فالناظر المتفحص لاى القرآن يجد الخلاص فى العودة إلى الله والاقلاع عن الذنوب والمعاصى ففى سورة الأعراف⁦⁦) وما أرسلنا فى قرية من نبى إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون،⁦(فكما أمرنا الله بأن نتبع تعليمات أهل الطب فى قوله⁦)فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)فقد وجدنا أيضا لطريق الخلاص الا وهو لعلهم يرجعون ولعلهم يتضرعون ولنقلع عن الذنوب.
والمعاصى من منطلق ففروا إلى الله وعندما نفر إلى الله فنحن نفر من غضب الله الى رضا الله كيف
كيف نفر إلى الله. 1-التوبة:فهى اول باب للرجوع إلى الله ونزع ثوب الذنوب والاقلاع عنها فلا طريق الخلاص الا التوبة مصداقا لقول المولى جل وعلا (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)فكان لزاما على كل عاقل أن يعود إلى ربه ولا يبارزه بالذنب التى كانت السبب الرئيسي فى نزول البلاء.
2-كثرة الإستغفار: لأن الإستغفار يرفع النقمة ويتسبب فى رضا الله ويفتح بركات الله على أهله ال نسمع إلى قول النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الحديث الذى أخرجه أبو داوود وابن ماجة من حديث عبد الله ابن العباس -رضى الله عنهما-قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) وأى ضيق أكثر من هذا فقد هدد المرض الأبدان وأزهق الأرواح وأغلقت الأعمال أمام أربابهاوأى هم أكثر من ذلك فما من إنسان على وجه البسيطة إلا ويخاف من أن يصاب بالمرض