نفذ مركز شباب البهنسا اليوم السبت ندوة ثقافية عن أعياد الشرطه و٢٥ يناير ضمن خطة النشاط الثقافي عن شهر يناير ٢٠٢٥ وقام بالقاء الندوة أحمد خيري نصر محرر إعلامي وأشرف علي تنفيذ الندوة نوح عبد الغني محمد مشرف النشاط وعيد يحي حسين مدير المركز وبحضور عدد ٢٠ طليع من طلائع مركز الشباب تناولت الندوة سبب تسمية هذا اليوم بعيد الشرطة يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وكان من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار. تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009. اما خلال ثورة يناير اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد. واختتم عيد يحي الندوة بان الشرطة المصرية هي الامن والامان في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة وان علي كل مصري وخصوصا الشباب ان يتفهم ما يدور من احداث وانه لابد من الحفاظ علي وطننا الغالي وان نتحمل هذه الفترة والوقوف خلف الجيش والشرطة واجب وطني حفظ الله الوطن جيشا وشعبا وقيادة