فيما كررت قيادة الجيش الوطني مقترحاتها لخروج العائلات من منطقة "قنفودة" في بنغازي التي يسعى الجيش لتطهيرها من الميليشيات الإرهابية، أصدر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب رسالة صوتية لزعيمه تدعو كافة الفصائل والميليشيات للتعاون لقتال الجيش في المدينة الواقعة شرقي ليبيا.

وجاء البيان الصوتي لعبد المالك درودكال المسمى "أبو مصعب عبد الودود" يوم الجمعة الماضي بعد أيام من صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية ينتقد الجيش الليبي في حربه ضد الإرهابيين في بنغازي مركزا على منطقة قنفودة.

واعتمد تقرير المنظمة على فيديو لمجلس شورى ثوار بنغازي، الذي يضم ميليشيا أنصار الشريعة وهم فرع تنظيم القاعدة في ليبيا.

وتعكس الرسالة الصوتية لأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الضغط الذي يتعرض له الإرهابيون من قبل الجيش في شرق ليبيا، خاصة في بنغازي.

وتركز رسالة التنظيم على دعوة كافة الفصائل (المشابهة لتنظيم القاعدة والتي تشكل ما يسمى مجلس شورى ثوار بنغازي وغيرها من التنظيمات الإرهابية) للتعاون لمساعدة من يحاصرهم الجيش في  منطقة قنفودة، آخر معاقل المتطرفين غربي بنغازي.

وتحسم الرسالة الصوتية الشك الذي يثيره كثيرون من خارج ليبيا بأنه لا وجود للإرهابيين في المناطق التي يستهدفها الجيش، كما تكشف ادعاءات منظمات دولية وقوى غربية.

وتضمن خطاب زعيم تنظيم القاعدة تحريضا لعناصره وبقية الميليشيات الإرهابية على من يدعمون الشرعية في ليبيا ضد إرهاب الميليشيات.