اعتبر مصدر أمني سوري أن اتهام دمشق بقصف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب في شمالي غرب سوريا، امس، بالغازات السامة هو "افتراء".

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن هذه الأنباء هي "افتراء وتبرير للهزائم التي منيوا بها خصوصا في حي جوبر (في دمشق) وفي ريف حماة (وسط)"، معتبرا "أن يحققوا إعلاميا ما لم يحققوه ميدانيا".

وفي وقت سابق، نفى الجيش الروسي شن أي غارة جوية في منطقة بلدة خان شيخون. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "طائرات سلاح الجو الروسي لم تشن أي غارة في منطقة بلدة خان شيخون".

واضاف الجيش أن "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا إن ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي شنته طائرات مقاتلة تابعة للحكومة السورية أو لسلاح الجو الروسي أودت بحياة ما لا يقل عن 58شخصا بينهم 11 طفلا في إدلب بشمال غرب سوريا.

وقال المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الهجوم الكيماوي في إدلب وقع من الجو.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، امس، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما قال إنه هجوم "شائن" بالغاز على محافظة إدلب.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، امس، إن الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل "المسؤولية الرئيسية".