تعهد وزراء دفاع قبرص وإسرائيل واليونان، امس، بإقامة علاقات عسكرية أعمق لأجل مواجهة أفضل للتهديدات المشتركة والمساعدة في تعزيز الأمن في منطقة مضطربة.

وصرح الوزير القبرصي سافاس إنجيليديس ونظيراه الإسرائيلي واليوناني أفيغدور ليبرمان وبانوس كامينوس، بأنهم يسعون لتوسيع التعاون في الأمن السيبراني، والتدريبات العسكرية المشتركة وعمليات البحث والإنقاذ في شرق المتوسط.

وقال ليبرمان، إن تهديد الهجمات الإرهابية والتحديات التي تشكلها الهجرة غير الشرعية في منطقة وصفها بـ "محيط من عنف" حيث تعمل "الدول الفاسدة"، يجب أن تواجه بشكل جماعي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي "من الأفضل كثيرا مواجهة التهديدات الإقليمية معا، كل الدول الثلاث معا".

واستضافت قبرص ثاني اجتماع ثلاثي بين وزراء الدفاع الثلاثة. وأوضح ليبرمان أن إسرائيل ستستضيف الاجتماع المقبل.

وفي المنحى ذاته، أشاد الوزراء بأول مؤتمر يجمع شركات قبرصية ويونانية وإسرائيلية نشطة في الصناعات العسكرية، الذي يقولون إنه سوف يساعد في تقوية العلاقات.

وقال كامينوس إن الاجتماع يبرز الالتزام المشترك بتوحيد القوات لردع التحديات الأمنية.

وأضاف "اتفقنا على أن الأخطار والتهديدات من مناطق أزمة مجاورة تمثل تحديا أكبر للدفاع عن بلادنا وأمن شعوبنا في السنوات المقبلة".

وتابع الوزير اليوناني أن قرارا من منطقة اليورو يمهد الطريق لنهاية برنامج الإنقاذ اليوناني المستمر لثماني سنوات سوف يؤثر بشكل إيجابي على القوات المسلحة اليونانية.

وفي إشارة واضحة لتركيا، قال إنجيليديس إن التعاون الدفاعي عن قرب لا يمثل تهديدا لأي دولة ويساعد في تأمين البحث المستمر عن الغاز شرقي المتوسط.