التقطت كاميرا امس صورة لقلادة تحمل شعار جماعة الإخوان، عثر عليها مقاتل في الجيش الوطني الليبي في إحدى المقار التي كانت تخص جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، قبل تحريرها على يد الجيش.

وتشير الصورة التي تنفرد بها ، إلى دعم جماعة الإخوان للهجمات التي شنها مسلحون متطرفون على ميناءي راس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتمكن الجيش الوطني من استعادتهما مرة أخرى الأسبوع الماضي.

وعثر مقاتل من الجيش الليبي على القلادة في منطقة كانت خاضعة لسيطرة مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي" التابعة لتنظيم القاعدة في بوابة السدرة، حيث يقع أهم ميناء ليبي لتصدير النفط، وذلك في أعقاب سيطرة الجيش عليها، الثلاثاء.

وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن الثلاثاء، انتهاء معركة استعادة منطقة "الهلال النفطي"، بعد النجاح في السيطرة على الموانئ بالمنطقة الساحلية الواقعة إلى الجنوب الغربي من بنغازي، من قبضة الميليشيات المتشددة.

وكشف الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش، العقيد أحمد المسماري، "إنهاء عملية البرق الساحق لاستعادة منطقة الهلال النفطي ضد الجماعات الإرهابية"، مؤكدا "استمرار عملية ملاحقة فلولها إلى داخل المناطق التي انطلقت منها".

وقال المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي، إن "المطاردة لم تنته وسنطارد العدو حتى الجفرة وبعدها إلى مواقع أخرى سنحددها لاحقا"، معتبرا أن "سيطرة القوات المسلحة على الجفرة سينهي الكثير من المشكلات".