لم تمر انتخابات البرلمان في المغرب، السبت الماضي، دون أن تخلف مواقف طريفة جرى تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وسخر الناشطون من أمينة عامة لحزب سياسي، لم تستطع الحصول على مقعد في البرلمان، بالرغم من الهالة الإعلامية التي واكبت حملتها الانتخابية.

ورشحت نبيلة منيب، الأمين العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، نفسها في القائمة الوطنية، لتكتل "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، الذي يضم ثلاثة أحزاب، لكنها لم تنجح في الوصول إلى البرلمان.

وطالب ناشطون آخرون بإدخال البرلماني المغربي، عبد الواحد الراضي عن حزب الاتحاد الاشتراكي (يسار)، إلى موسوعة "غينيس" بالنظر إلى تمكنه إلى العودة للبرلمان الذي شغل عضويته طيلة الـ53 عامًا الماضية.

ولأن الانتخابات تنظم دائما بالمغرب، يوم الجمعة، منذ الاستقلال، فقد قام مدير مركز للاقتراع، في منطقة أغادير، جنوبي البلاد، بأخذ صندوق الأصوات، معه في السيارة، كي يذهب لأداء صلاة الجمعة وهو ما أثار احتجاجات واسعة.

ومن جملة الأمور التي أثارت تهكما، عدم حصول 17 حزبا مغربيا على أي مقعد في البرلمان رغم مشاركتهم في الانتخابات وخوضهم حملة انتخابية.

وتساءل منتقدون عن جدوى بقاء تلك الأحزاب في الساحة السياسية وتنافسهم فيها، بالرغم من إحرازها أي نتائج.