العالم العربى

مدينة المضيق.. مفخرة العاهل المغربي الملك محمد السادس تتألق في سماء النجاح بدوري مواهب الأحياء في الكرة المصغرة.

كتب في : الاثنين 12 إبريل 2021 - 12:52 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد / المغرب

احتضنت مدينة المضيق جوهرة البحر الأبيض المتوسط،مفخرة من مفاخر عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، عرس رياضي، دوري مواهب لأحياء  
 فن الكرة المصغرة تحت شعار: 
 رياضة ... صحة ... اندماج ... وتنمية ). 
بتنسيق عمالة المضيق الفنيدق و وزارة الصحة، ووزارة التربية الوطنية ، وزارة والشباب والرياضة،وبمشاركة الجمعيات المدنية المختصة في الرياضية بالمضيق وفرق الأحياء لخلق مبادرات هادفة لتنشيط التأطير شباب المدينة وبعث روح
التنافس بين الأحياء في هذه التظاهرة الرياضية الفعالة والهادفة،  التي جمعت ١٢٧ فريقا من فرق الأحياء لكرة القدم المصغرة،لفائدة شباب مدينة المضيق. 

وحضر اختتام هذا العرس الكروي الرياضي باشا المدينة محمد البقالي نيابة عن عامل عمالة المضيق الفنيدق، ومندوب الشباب والرياضة وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني بمدينة المضيق. 
  
لقد تحول القطاع الرياضي في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، حفظه الله، إلى ورش تنموي ومجال تربوي إبداعي، وبات يشكل جزءا من الحقائق الملموسة لتخليق الحياة الاجتماعية ومحورا أساسيا في السياسة الاقتصادية.

وشهد عهد جلالة الملك بلورة خارطة طريق حقيقية لتأهيل الشأن الرياضي على مختلف المستويات، والتي رسمتها بالخصوص الرسائل الذي دأب العاهل المغربي، على توجيهها للمشاركين في مختلف المناظرات القارية والدولية، التي نظمت بالمغرب وخارجه.

ويعتبر الشأن الرياضي محورا أساسيا في اختيارات الحكومة الرشيدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، وبرامجها ومخططاتها وهو ما يعكس بجلاء الإيمان الراسخ لصاحب الجلالة، بأهمية الرياضة في حياة الأمة ودورها الفعال في خدمة الوطن والتعريف به في مختلف المحافل الدولية.

وتنبع هذه الرعاية المولوية من إيمان جلالته بالأهمية التي تكتسيها الرياضة، التي باتت تشكل مدرسة مفتوحة على الحياة، وقطاعا منتجا، بدليل أنها أضحت رافدا اقتصاديا ومجالا خصبا للاستثمار وخلق مناصب الشغل، دون إغفال الدور الاشعاعي الذي يضطلع به القطاع الرياضي بالمملكة المغربية. 

ومن أبرز تجليات هذه الرعاية الملكية أيضا، إشراف جلالته شخصيا على انطلاقة وتدشين البنيات التحتية الرياضية ورسم خارطة طريق للنهوض بقطاع الرياضة والشباب على أساس التأهيل المادي والبشري مع اعتماد سياسة القرب باعتبار أن ورش الرياضة يعد من الأوراش الكبرى التي ينبغي أن تحظى بدعم كامل من قبل الحكومة والجماعات المحلية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين .
 
ولعل من مظاهر حرص جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، على توفير الفضاء الأمثل لممارسة رياضية سليمة، تدشين جلالته عدة منشآت رياضية بمدينة المضيق جوهرة البحر الأبيض المتوسط التي كانت قرية الصيادين وفي عهده الزاهر أصبحت مفخرة من مفاخر عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله،كما كانت إنطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من مدينة المضيق سنة ٢٠٠٥،وفي إطار العناية والاهتمام بالأطفال في مجال كرة القدم وتنظيم دوري المواهب الصاعدة في كرة القدم بمدينة المضيق 
 بتميز وتطوير ممارسة كروية بالمملكة المغربية، من مستوى عال، والتي أنجزتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العناية السامية التي ما فتئ العاهل المغربي الملك محمد السادس يوليها للشباب والرياضة، وكذا إرادة جلالته الراسخة تمكين محترفي كرة القدم الوطنية من جميع ظروف النجاح والتميز اللازمة من أجل تمكينهم من تمثيل بلدهم على أكمل وجه.

كما تمت في عهد جلالته دسترة الحق في الرياضة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، إذ أن دستور ٢٠١١، تناول موضوع الرياضة في ثلاثة فصول : ( ٢٦.٣١.٣٣.)
 معتبرا ممارستها حقا من الحقوق الأساسية للإنسان.

تصوير /إسماعيل الهاشمي

بداية الصفحة