الأدب
... ' أَتَى إليَّ ' ...

أَتَى إليَّ وَغُصْنُ الْوَرْد فِي يَدِهِ
فَرَقَّ قَلْبِي لِذاكَ الشَّاعِر النَّبَطِي
أَرْخَى مِنَ اللَّحْنِ لِلآفاقِ أُغْنِيَةً
فَقُلْتُ:عَيْني عَلَى التَّشْطيرِ وَالنَّمَطِ
سَيَصْعَد الحَظُّ في أعَلى مَدارِجه
فضَعْ نِقاطكَ لِلتَّكْتِيكِ وَالخُطَطِ
مِنْ حسْنِ حَظّكَ أبْراج الخَيال بِها
مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَفيها مُعْجَمُ النُّقَطِ
هَذي المَشاعِرُ أحْيانًا تَشُدّكَ لِي
"فاخْلَعْ عَلَيَّ رِداءَ" الحُبُِّ والغَبَطِ
فَقالَ أنْتِ عَلَى العُشّاِق سَيِّدَةٌ
ماذا خَسِرْتِ! إذا ما تُبْتُ مِنْ غَلَطي
حُلْمي الأَخير عَلَى كَفٍّ يُقَلِّبُني
لِيَسْتَعِدَّ عَلَى العِصْيان فاشْتَرطي
سَيَعْزفُ الْقَصَبُ المَثْقوبُ أغْنِيَتي
لِلْعاشقينَ بِهذا الوَقْتِ فانْبَسِ.
***************
شعر ختام حمودة