الأدب
... ' مسارح البوح ' ...

الْكونُ شَتَّتَ بالتَّنْجيمِ أَضْوائِي = فَصِرْتُ طَيْفًا بأشْتَات الْمَدى النَّائِي
ماذا عَليَّ وَقَدْ ضَيَّعْتُ ذاكِرَتي = بِبيَتِ شِعْرٍ سَيُحْيِ الْكوَكب الْمَائي
أوْحَى إلَيْكَ خَفَيُّ الصَّوْتِ أُغْنِيَةً = وَغابَ عَنْك َوَعَــنْ عيْنيَكَ إيحائي
تَبْتَلّ أرْضي بِماء الورْدِ إنْ عَبَرتْ = سَحابَةُ الحُــبِّ يا حُبِّي بأجــوائي
مَسارحُ البَوْحِ قَدْ أدَّتْ شَعائِرَها = مُنْذُ اسْتَرَدَّتْ شُعوُبُ الْغَيْبِ أنْبائي
جُـزْءٌ يُكَمِّـلُ أجْـزاءً بِهَنْدَسَتي = وَما انْتَهَيْتُ وَما أكْمَلْتُ أجْزائِي
الوَقْتُ يَمْضي وَأوْقاتي مُؤَجَّلَةٌ = عَلَى السِجِلِّ وَلكِنْ دُونَ إمْضائِي
شعر ختام حمودة