ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع مرور أكثر من شهرين لتقترب بشدة من بلوغ حاجز الـ18 ألف شهيد، وفق إعلان صادر عن وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في غزة.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي، "في اليوم العاشر من ديسمبر يحي العالم الذكرى الـ75 للاعلان العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان (الكرامة والحرية والعدالة للجميع) بينما تتواصل المجازر والإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثالث بكل وحشية ونازية إسرائيلية"، متسائلًا: "فأين العالم الحر من الانتصار للكرامة والحرية والعدالة لشعبنا الفلسطيني الذي يُباد في غزة أمام سمع العالم وبصره وبدعم أمريكي وأوروبي منافٍ للإنسانية".

وأشار القدرة، إلى أنه خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 21 مجزرة مروعة وأباد عوائل بكاملها، بما في ذلك قصف مستشفى كمال عدوان شمال مما أدى إلى استشهاد مريضتين وإصابة العشرات داخل المستشفى ويعرض حياة الموجودين بداخلها لخطر.

وقال القدرة: "وقد وصل إلى المستشفيات 297 شهيدًا و449 إصابة، ولا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".

وأفاد المتحدث باسم صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 17 ألفًا و997 شهيدًا و49 ألفًا و229 إصابة منذ السابع من اكتوبر 

وقال القدرة إن "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مجازر وإبادة جماعية لسكان شمال غزة بينما يترك الجرحى ينزفون حتى الموت نتيجة حصار واستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة".

وأشار القدرة إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة كارثي ولا يطاق والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية.

وأكد القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم محمد أبو سلمية، مدير عام مجمع الشفاء الطبي، في ظروف غير إنسانية.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 296 كادرًا صحيًا وإصابة المئات منهم.