أكّد المهندس خليل حسن خليل رئيس الشُعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية أنه بعد حريق سنترال رمسيس بدأت الشُعبة العامة فى استطلاع آراء الخبراء بالقطاع بالشُعب النوعية بمختلف الغرف التجارية في المحافظات لتحديد السلبيات والإيجابيات من وراء الحريق تمهيدا لإعداد ورقة عمل محددة تضمن مقترحات مجتمع الأعمال لتقديمها إلى الحكومة من أجل مستقبل الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية.

وقدم خليل في بيان صحفي العزاء لأسر شهداء حريق سنترال رمسيس متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين ، قائلًا " لا نريد أن يكون الأمر كله هجومًا على وزارة الاتصالات ويجب أن نتذكر أننا وقت كورونا تحول كل شىء إلى "الأون لاين" سواء الأعمال أو الدروس وغيرها ، فقد تحملت الوزارة الأنظمة والبنية التحتية كل هذه الضغوط دون أي مشكلات" ، وحريق سنترال رمسيس حدث ولكن لم تتوقف الحياة والخدمات عادت كاملة وسريعًا ، ولا بد من الاستفادة مما حدث وتلافي الأخطاء التي حدثت ، ويجب العلم بأن هذا الأمر قد يحدث في جميع أنحاء العالم ، وقد حدث منذ شهرين تقريبًا انقطاع للكهرباء والإنترنت ، كما توقف المرور في بعض الأماكن في أوروبا.

ولفت خليل إلى أن جهات التحقيق تعمل الآن على معرفة سبب ما حدث وبناءً على التقرير الذي سيصدر لابد أن نعمل بقوة وتلافي الأخطاء وتطوير الأداء ، ونحن نعمل على الاقتصاد الرقمي من ٢٠١٤ ، وساعدنا في ظهور نحو ١٨٠شركة ناشئة ، وقمنا بعمل اختبارات وشارك في المسابقات نحو ٢٥٠٠شركة ناشئة وخرج منها ١٨٠ شركة ناشئة عرضت منتجاتها في محافل عديدة سواء في أمريكا ولشبونة وفرنسا وغيرها ، وهذا تم من خلال الوزارة وايتيدا ، ونجحت في جذب استثمارات لمصر وعمل شراكات مع شركات كبرى على مستوى العالم .

وكشف رئيس الشُعبة العامة للاقتصاد الرقمي عن تحركات سريعة للشُعبة لتأسيس وتكوين شُعب نوعية بمختلف الغرف التجارية من أجل تطوير الأداء بما يتواكب مع التطورات العصرية الحديثة.