العالم العربى

الشاعرة والفاعلة الجمعوية سمية بوزباد قادمة للأضواء بمشروعها الهادف أكاديمية سند للتدريب والاستشارة.

كتب في : الثلاثاء 18 يناير 2022 - 11:45 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

الفتاة العربية تواجه تحديات وصعوبات في حياتها العملية والعملية، قد لا تواجهها أي فتاة أخرى بالعالم. نعي أن هذه الفكرة قد تكون متداولة بعض الشيء ولكنها حقيقية إلى حدٍ كبير. كيف ذلك؟

لكن في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، تألقت المرأة المغربية فيم شتى الميادين، و تفوقت في عالم السياسة وفرضت وجودها في المحافل الدولية،وكما ان سيدات مغاربة العالم تحملن مسؤوليات جسيمة في عدة دول اوروبية وامريكية. 

وفوق كل ما سبق ينجح عدد كبير من الفتيات في الرطن العربي العريض،من تحقيق المستحيل والتألق في الجانب العملي أيضًا! ولكن على صعيدٍ آخر لا يتمكن عدد آخر كبير من صاحبات الموهبة والكفاءة للأسف من استكمال مسيرتهن العملية..لكن المرأة الصحراوية بالمملكة المغربية فرضت وجودها بالعمل الدؤوب وباصرار ومثابرة حتي وصل صيتها إلى المحافل الدولية

فعندما نتحدث عن العمل الجمعوي الجاد والهادف وعن الأدب والشعر بالصحراء وخاصة بمدينة طانطان الساحرة، علينا ذكر تجربة الشاعرة والفاعلة الجمعوية. سمية بوزباد وتسليط الضوء علي مشاريعها الهادفة المستقبلية. 
.
وهي أيضاً رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع طنطان جنوب المملكة المغربية،كوتش دولي مُعتمد في اضطرابات التعلم مدرب دولي مُعتمد  في التَّوحد بمنهجية المونتيسوري مساعدة اجتماعية لرعاية صحية للمسنين والأطفال وهي صاحبة مشروع  أكاديمية سند والاستشارات،  مجازة في الفلسفة، اشتغلت  استاذة فلسفة واللغة  العربية  بالقطاع  الخاص،واختارت مغامرة الدخول الي عالم المقاولة 
بفضل المركز المغربي للإبداع و المقاولة الإجتماعية هو حاضنة مشاريع فيه العديد من البرامج التي تهم الشباب بالدرجة الأولى ، و هذه البرامح تفدق إلى تنمية قدراتهم و معارفهم  في المقاولة و خلق تأثير إجتماعي إيجابي فجميع ربوع المملكة المغربية.

 فكلما ازددت ثقة  بنفسك ازداد نجاحك وكان الطريق لتحقيق أهدافك ممهداً، فالثقة بالنفس هي القوة التي تولد لدينا القدرة والطاقة للإقدام على فعل ما نريد؛ إضافة إلى الإيمان بالذات والعلم والمثابرة وعدم الخوف من الفشل.

وعندما ترتبط الثقة بالنفس بالطموح والإرادة، لا بد أن تصل بصاحبها لتحقيق ما يداعب خياله من أحلام، وما يصبو إليه من أهداف حديثنا هذا عن  الشابة المغربية العصامية ولكوتش  دولي المعتمد  سمية بوزباد الحاصلة  على دبلوم معتمد دولي متخصصة في التوحد بمنهجية المونتيسوري مساعدة اجتماعية لرعاية صحية للمسنين والأطفال والاشخاص ذوي  الاحتياجات الخاصة  كوتش تربوينفسي للأطفال وتعديل سلوك المراهق والطفل مجازة فلسفة رئسية رابطة كاتبات المغرب فرع طنطان سمية آمنت بنفسها، واستوحت حلمها من الحنين،  فسعت لتحقيقه  بالعلم والمثابرة وكرست طاقاتها الإبداعية لخدمة مجتمعها، عندما يعطيك الله ما هو أعلى من سقوف أمنياتك، عوّد قلبك على الشكر، عوّد قلبك على أن يوقن أنك إذا حَمدت واهب نعمتك؛ سيغنيك، ويزيدك، ويكرمك.."لكي تكون ناجحا، عليك مواجهة كل التحديات التي تقابلك في طريقك، لا يمكنك فقط اختيار بعضها..  فكل خطوة بنجاح وكل نجاح يوصلك الى التميز  وعنوان التميز هو الاثقان،،، فهنيئاً لك النجاح  الانسان يسعى دوما الى النجاح والوصول الى قمة المجد، وهي غاية من غايات الإنسان، وأحد أهدافه في الدنيا، وتحقيق النجاح حلم يراود كل إنسان في الدنيا، وفى اطار السعي إلى هذا النجاح  وبعد حصولها  على العديد  من الشواهد  العليا والأكاديمية  في عدة  تخصصات  بالأكاديمية الدولية  توكسو لتكوين  والاستشارات  فكرت  سمية بوزباد  بدخول  لعالم  المقاولاتي  بعد ما فتح  لها المركز  المغربي للابداع المقاولة الاجتماعية  تشارك  بفكرتها  الابداعية هدف  المركز   المركز المغربي للإبداع و المقاولة الإجتماعية هو حاضنة مشاريع فيه العديد من البرامج التي تهم الشباب بالدرجة الأولى ، و هذه البرامح تفدق إلى تنمية قدراتهم و معارفهم  في المقاولة و خلق تأثير إجتماعي إيجابي فجميع ربوع المملكة   وذلك  ما جعل سمية تفكر في خلق  مقاولة  عبارة عن اكاديمية  سند للتدريب والاستشارات   تهدف  لتأهيل أمهات ومربيات أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة  وكذا الراغبين  في امتهان التدريب للحصول  على دبلوم معتمدة  في عدة  تخصصات هدفت الاكاديمية الى تدريب هؤلاء المتدربين عبر دورات تكوينية عبر الزووم وحضوري من تاطير المؤطرة سمية بوزباد ابتدات من مدينة طنطان لتشمل المناطق الجنوبية حضوريا  و مدن بالمملكة المغربية وفي دول عربية عبر الزووم تاهيل الامهات ومربيات الاطفال التربية الخاصة وتلاميذ مؤسسات تعليمية من السلك الابتداىي الى السلك الثانوي بهدف تعليمهم مهارات الحياتية وكذا مساعدة الراغبين في امتهان التدريب في ولوج سوق الشغل في عدة تخصصات والحصول على دبلومات دولية 
ركزت الاكاديمية على الشيء الاهم هو تقديم دورات تكوينية لفاىدة الامهات ومربيات اطفال التوحد وذلك من اجل تحسين مهارات التواصل اللفظي  والتفاعل الاجتماعي واستخدام منهج الكمي التجريبي جيث تكونت عينة الدراسة في البداية من عشر امهات اطفال التوحد وذوي الهمم من هم على قواىم الانتظار في مراكز التربية الخاصة في مدينة طانطان ليصبح عدد الامهات اثنان واربعون ا م اما بالنسبة للامهات اللواتي يتدربن عبر الزووم فقد وصل العدد الى ستون ام واكثر من المملكة وخارجها اي من دول عربية  اظهرت النتاىج التدربية وجود فروق ذات دلالات احصاىية على جميع ابعاد مقياس مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي الثلاثة  اي ان تدريب الامهات عمل على تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى اطفالهن لهذا قمت بدورات متواصلة ومكثفة للاسر عبر زووم بحضور اخصاىين في التربية الخاصة واستشاري اسري واخصاىي نفسي واخصاىي تقويم النطق وذلك بهدف النهوض بمهارات اطفالهن ورفع كفاياتهم  الذاتية وخاصة الاسر الاقل حظا من حيث المناطق الجغرافية والظروف الاقتصادية والتعاون مع مراكز للوصول الى الاسر غير المخدومة بهدف اقتراح برامج تدريبية اخرى للمدربين سعيا لتحقيق اهداف مختلفة ودمج الأطفال التوحديين  بالمدارس  والمركز  الخاصة  بهم سمية طموحها  ان تصبح  سند اكاديمي  سند لكل الامهات  داخل المغرب  وخارجه.

نتمنى للشاعرة والفاعلة الجمعوية سمية التألق والنجاح في مسيرتها  وتحقيق مشروعها " أكاديمية سند للتدريب و الاستشارة.

بداية الصفحة