عالم
محتجون يهاجمون موكب رئيس الإكوادور في أوتافالو شمال البلاد

أعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا تعرض موكبه لكمين نصبه محتجون بمدينة أوتافالو وذلك أثناء توجهه برفقة عدد من الدبلوماسيين الأجانب لإيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا.
وكتب نوبوا في حسابه على منصة "إكس": "إنهم يقاومون تقدم الإكوادور ويختارون العنف، بالأمس تعرضت قافلة إنسانية كنت أترأسها برفقة وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسفير إيطاليا والمبعوث البابوي، لكمين في أوتافالو". كما نشر عدة صور ومقاطع فيديو أظهرت نوافذ سيارات مكسورة أو متضررة.
ونقلت صحيفة El Universo عن المتحدثة باسم الحكومة كارولينا خاراميلو أن نحو 350 محتجّا، مزوّدين بزجاجات مولوتوف، نصبوا كمينا للقافلة ليل الاثنين رغم وجود حراسة عسكرية.
وأوضحت خاراميلو أن الرئيس نوبوا نفسه كان يتقدم القافلة برفقة وزيري الداخلية جون رايمبرغ والدفاع جيان كارلو لوفرّيدو، كما ضمّت القافلة المبعوث البابوي أندريس كارّاسكوسا، وسفيرة الاتحاد الأوروبي يكاترينا دورودنوفا، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإكوادور لورا ميلو، وسفير إيطاليا جوفاني دافولي.
وأكدت خاراميو أنّ الهدف من القافلة كان "إيصال المساعدات الإنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا".
وأضافت: "هذه البعثة واجهت عنفا لا يمثّل الإكوادوريين. إذ تمّ الاعتداء عليها بزجاجات مولوتوف وحجارة ومفرقعات نارية ووُضعت عوائق على الطرق لمنع وصول المساعدات إلى سكان إيمبابورا". وشدّدت على أنّ "ما يحدث ليس تظاهرات سلمية بل أعمال إرهابية".