يخوض نحو 7 آلاف مرشح الانتخابات البرلمانية العراقية لدورة العام 2018، للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 328 مقعدا، يتنافس عليها الشيعة والسنة الأكراد والتركمان وغيرهم من أبناء العراق من الطوائف والإثنيات المختلفة.

ويمثل هؤلاء المرشحون 88 حزبا وتحالفا انتخابيا، يستعرض الإنفوغرافيك المرفق أبرزها، لكن كما يتضح فإنها تحمل في أغلبها بعدا طائفيا ومناطقيا وعرقيا.

وسيتنافس الشيعة، في الانتخابات التي ستجري في 12 مايو المقبل، على 180 - 185 مقعدا موزعة على 9 محافظات أبرزها البصرة، بينما يتنافس السنة على 80 إلى 85 مقعدا غالبيتها في 4 محافظات، فيما يتنافس الأكراد على 60 مقعدا في 3 محافظات تمثل إقليم كردستان العراق.

وخصص لبغداد 71 مقعدا يتنافس عليها الشيعة والسنة والأكراد، بينما خصص لكركوك 13 مقعدا يتنافس فيها العرب والأكراد والتركمان.

لعل أبرز هذه التحالفات والائتلافات، وإن لم تستقر على حالها حتى الآن حيث مازالت تمر بمخاض التغيير والتحولات، تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي.

ومن بين التحالفات أيضا، تحالف الفتح بزعامة هادي العامري والذي يعد من أبرز قادة ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية. وهناك تحالف سائرون الذي يتبع الزعيم مقتدى الصدر ويضم 10 كيانات سياسية.

ويبرز أيضا ائتلاف الوطنية بقيادة إياد علاوي وسليم الجبوري وصالح المطلق، بالإضافة إلى تحالف قرار بزعامة أسامة النجيفي.

وهناك صراع كبير في جبهة الأكراد حيث قائمة "وطن" بزعامة برهم صالح، وتضم أحزاب تغيير والجماعة الإسلامية والديمقراطية والعدالة.

بالإضافة إلى ذلك هناك التحالف الكردستاني التقليدي الذي يشارك فيها الحزبان الرئيسيان التقليديان جزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي.