منوعات

' خلافة أبو بكر الصديق رضى الله عنه '

كتب في : الجمعة 07 ديسمبر 2018 - 2:53 مساءً بقلم : ماجده الروبى

"وفاة أبو بكر الصديق رضى الله عنه"
يلا صلوا على النبي
"رحمك الله يا أبا بكر، كنتَ إلف رسول اللهﷺ، ومستراحه وثقته وموضع سره ومشاورته، فجزاك الله عن رسول الله ﷺوعن الإسلام أفضل الجزاء"

نبدأ حلقتنا النهاردة وتعالوا بقى نرجع للمدينة ونشوف تفاصيل وفاة أبو بكر الصديق .. هيموت وهو عنده ٦٣ سنة .. تولى أبو بكر الخلافة سنتين بس وتوفى بعدها ولحق بحبيبه النبي عليه الصلاة والسلام

فاكرين أبو بكر لما قال: شرب النبىﷺ حتى رضيت ( يعنى مدام النبىﷺ شرب يبقى كأنى شربت بالظبط ) .. فاكرين لما كان النبيﷺ بيصلى فى الكعبة وأتلمت عليه قريش وكانوا عايزين يضربوه وكان لوحده صلى الله عليه وسلم ويجى بسرعة سيدنا أبو بكر ويوسع الناس من الطريق ويبكى وياخد النبيﷺ فى حضنه وبأيده التانية يبعد الكفار عن النبيﷺ ويقول لهم: أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله !!

فاكرين سيدنا أبو بكر لما كان فى طريق الهجرة مع النبيﷺ من مكة للمدينة .. لما كان بيحمى النبيﷺ وقال : يا رسول الله إن قُتِلْتَ أنا فإنما أنا رجل واحد وإن قُتِلْتَ أنت هلكت الأمة

فى شعر جميل فى حب أبو بكر الصديق :
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ
تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ
هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ محمدا وأيّدَهُ
مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا
يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به
ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ

هيموت سيدنا أبو بكر ويلحق بحبيبه صلى الله عليه وسلم .. حيموت وأمة محمد مدينة لسيدنا أبو بكر بسبب قوته فى مواجهة البلاد اللى أرتدت بعد وفاة النبيﷺ

طيب إيه سبب الوفاة ؟ أتقال حاجات كتير غالباً أن هو أغتسل فى يوم شديد البرد ويمرض أبو بكر ويشتد عليه المرض ويحس أنه خلاص هيفارق الدنيا .. هيفكر أبو بكر فى أن عمر لازم يُستًخلف من بعده .. سيدنا أبو بكر همه على الإسلام وشايل هم النبىﷺ حتى فى عز تعبه رضى الله عنه

فيبدأ سيدنا أبو بكر ياخد بمبدأ المشورة هيستدعى فى الأول كبار الصحابة فى السر واحد واحد .. فهيعمل مشورتين شورى سرية وشورى علنية .. فيستدعى عبد الرحمن بن عوف .. فيدخل عليه ويقول له : يا ابن عوف ما قولك فى عمر ؟ .. فعبد الرحمن بن عوف يقول : يا خليفة رسول الله إن عمرة بن الخطاب خير مما أظن.

ويستدعى عثمان بن عفان .. يا عثمان ما قولك فى عمر فيقول له يا خليفة رسول الله ذاك رجل سره أفضل من علانيته .. ويستدعى ناس من كبراء المهاجرين والأنصار فى جلسة خاصة ويسألهم ما قولكم فى عمر؟ قالوا والله لا يستحق الخلافة من بعدك يا خليفة رسول الله إلا عمر بن الخطاب .. بس طلع واحد وقال يا خليفة رسول الله توليه علينا وهو غليظ وشديد ؟ ماذا ستقول لربك يوم القيامة ؟ فأبو بكر يقول له: والله لئن سألنى ربى لأقولن اللهم قد وليت عليهم خير أهلك ..

وكان سيدنا أبو بكر قبل وفاته يدعى ويقول: "اللهم وليته بغير أمر نبيكﷺ ولم أرد بذلك إلا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة وأجتهدت لهم رأيي فوليت عليهم خيرهم وأحرصهم على ما أرشدهم"

وفى عز تعب سيدنا أبو بكر يستدعى سيدنا عمر بن الخطاب .. فيدخل عمر عليه ويقول له : يا ابن الخطاب أنا أستخلفك من بعدى خليفة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. فقال عمر: والله لا حاجة لى فيها ولن آخذها أبدا يا أبا بكر .. ويصر أبو بكر ويقول: يا عمر لقد قلت لك أنت الخليفة .. فقال لن يكون ذلك أبداً وأخد عمر بعضه ولسه بيطلع من البيت .. فقام أبو بكر فى عز تعبه وأخذ سيفه وراح وراه وقال يا ابن الخطاب والله لئن لم تقبل قطعت رأسك !
فقال عمر أجلس يا أبا بكر .. اهدأ .. قبلت يا أبا بكر ..

ويستدعى سيدنا أبو بكر واحد من الصحابة ويقول له أكتب: هذا ما عاهد عليه أبو بكر الصديق فى آخر عهده مع الدنيا وفى أول عهده مع الآخرة مقبلاً فيها انى أستخلف من بعدى عمر بن الخطاب خليفة على المسلمين .. ويكون أبو بكر فى عز التعب ورغم كده يطلع على المنبر .. وتتعمل الشورى الكبرى ويقول رضى الله عنه : أيها الناس إن بى ما ترون ( يعنى خلاص بموت ) وإنى أخشى عليكم من بعدى فأمروا عليكم ما أحببتم ..

ويطلع سيدنا عثمان بن عفان ومعاه العهد اللى كتبه أبو بكر .. ويقول : إن الخليفة أبو بكر قد أختار لكم خليفة من بعده اسمه فى هذه الصحيفة ويسألكم أتقبلون رأيه أم لا ؟ .. فصاح الناس جميعاً وقالوا: نوافق على من أختاره خليفة رسول الله ..

ويعرف الناس أن عمر بن الخطاب هيتولى الخلافة وتتم البيعة والكل يوافق على خلافة سيدنا عمر ..
ويبدأ سيدنا أبو بكر يوصى سيدنا عمر ويقول له: إن لله أعمالاً بالليل لا يقبلها بالنهار ولله أعمال بالنهار لا يقبلها بالليل ..

ويقول سيدنا أبو بكر قبل ما يموت : ما زاد في مالي منذ دخلت في الإمارة فأبعثوا به إلى الخليفة بعدي .. فيروحوا يشوفوا فلوسه يلاقوا معاهوش ولا درهم !! .. كانوا بيضحوا بأموالهم فى سبيل الله رضى الله عنهم

وسيدنا أبو بكر قبل ما يموت كان أعطى للسيدة عائشة بستان عشان تعيش منه .. فجه قبل ما يموت .. قال يا عائشة: إنه ليس أحد من أهلي أحب إليَّ منك، وكنت قد أعطيتك بستان، وإن في نفسي منه شيئًا ف رديه ( مش مرتاح وعايزها تتصدق بالبستان لبيت المال ) فوافقت عائشة وردت البستان .. وفى فجر يوم الاتنين أول ما يفتح أبو بكر عيونه ويقول: أيها الناس أى يوم هذا؟ فيقولون يوم الإثنين. فقال اللهم أقبضنى فى اليوم هذا .. ( أصل فى نفس اليوم كانت وفاة النبى عليه الصلاة والسلام )

وبعدين سيدنا أبو بكر قال للسيدة عائشة: فيما كفن رسول الله ؟ فقالت فى ٣ أثواب بيض .. فقال: انظرى إلى هذه ففتحته وطلع سيدنا أبو بكر مجهز ٣ أثواب وقال: كفننونى فيه كما كفنتم رسول الله .. ويبدأ أبو بكر الصديق فى آخر لحظاته يقول : ربى اللهم توفنى مسلماً وألحقنى بالصالحين وتخرج روحه الشريفة ويموت أبو بكر ويندفن فى حجرة السيدة عائشة جنب حبيبه صلى الله عليه وسلم.. وتحزن المدينة حزن شديد جدا ويبكى سيدنا على بن أبى طالب ويقول:"رحمك الله يا أبا بكر، كنتَ إلف رسول اللهﷺ، وأنيسه  ومستراحه وثقته وموضع سره ومشاورته،وكنت أول القوم اسلاما،واشدهم لله يقينا،وأخوفهم، له فجزاك الله عن رسول الله وعن الا سلام افضل الجزا ء،،
مات سيدنا أبو بكر الصديق.…يقول النبي"أن الله بعثني إليكم فقلتم:كذبت وقال أبوبكر،:صدقت"وأنا بنجاهد يا رسول الله عشان نبقى في ضهرك زي مااتعلمنا من سيدنا أبو بكر٠٠وياتري أحنا نحزن لوفاة الصديق"والا نفرح له أنه أرتاح من وجع شوقه لجنابخ النبي صل الله عليه وسلم ٠٠
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
هيبداء عهد الفاروق عمر بن الخطاب ٠٠
تابعونا مع خلافه فاروق الأمه "عمر بن الخطاب "رضي الله عنه وأرضاه<p>
    
    </p></div><!--newsItemDesc end-->
    <div class=

بداية الصفحة