تقدم النائب أحمد حته عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى مجلس النواب ليوجه لرئيس الوزراء ومسئولي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول استمرار إعلانات أحمد أبو النصر المعروف بدكتور الكركمين على الفضائيات بشكل جنوني رغم القبض عليه والتحقيق معه.

تساءل النائب:  هل يتوافق استمرار الإعلانات مع الاتهامات والتحقيقات ولماذا لا يتم وقف الإعلانات حتى انتهاء التحقيقات. 

طالب النائب بوقف تلك الإعلانات على الأقل من قبل جهات التحقيق لحين انتهاء التحقيقات خاصة أن الاتهامات تتضمن سلعا يتم الإعلان عنها ليل نهار في جميع الفضائيات المصرية بشكل مكثف على مدار الساعة بالفعل وهو ما يعد استفزازا حتى للمواطنين.

قال النائب أحمد حتة في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم أن الأمر غريب، ولا يحدث في أي مكن خاصة أنه على الأقل إذا كان هناك احتمال خطر على المواطن يجب وقف تلك الإعلانات  خاصة أن البسطاء يصدقون تلك الإعلانات، مشيرا إلى أن  جهات مراقبة الفضائيات ومنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  يجب أن تكون موجودة في مثل هذه الأزمات، لأنه لا يعقل أن يتم التحقيق حول منتج لأنه يمثل خطورة على حياة الناس ويتم الإعلان عنه والترويج له  بهذا الشكل.

أضاف أن فوضى الإعلانات على الفضائيات مستمرة لبحث بغض القنوات عن المكسب دون مراعاة للقيم الإعلامية وخاصة البرامج والإعلانات الطبية التي أصبحت الظاهرة الإعلامية الأكبر ولابد من وقفة مع الإعلانات الطبية التي تتزاحم وتزداد رغم التحذيرات.

ووجه النائب أحمد حتة تساؤلا للمسئولين هل يعقل أن يحاسب أحمد أبو النصر  على منتجات طبية ويمكن أن يسجن لمدة طويلة وتستمر الفضائيات في الإعلان عن المنتجات.

وأكد أن قانون تنظيم الإعلانات لابد من تعديله على ألا يتم الإعلان في أي وسيلة إعلامية وحتى على السوشيال ميديا دون التحقق من صحة وجودة المنتج.

تساءل النائب: أين أجهزة حماية المستهلك؟.. وأين الرقابة الدوائية تجاه الفوضى في إعلانات الأدوية والعلاجات؟.