الأدب

بين الحقيقة والخيال

كتب في : الثلاثاء 05 اغسطس 2025 - 9:25 صباحاً بقلم : حنان فاروق العجمى

 

في لحظة بين الحقيقة والخيال

وفي حالة أقرب إلى الهذيان

اعترف فقال.. فحَدَثَ.. فكان!

،،،،،،،

ما بين كان ورُبَّما

الحب في قلبي تَعَثَّرَا

عيناها مجدافان في بحر الهوى

أبحرتُ فيهما والزمن تَكَسَّرا

نَغَمٌ قد اعتراني هَزَّني وأَسكَرَا

في حضرتِكِ ذابت الروح منِّي والعشقُ أزهرا

لهفة اللقاء في أعماقي مذاقُها مُثمِرا

اكتويتُ بنارِها والجوى بعروقي مُسافرا

بشاطئ الذكريات ظِلُّها يُشيرُ إليَّ مُبحِرا

لا الليل ليلي ولا النجوم باتت مُسامِرا

ما عادت تَقُصُّ حكايانا وانطفأ القمرُ مُحَيَّرا

في غيبتِكِ أظَلَّني الدُّجى صَمتَ الفؤادُ تَحَجَّرا

احتَلَّني الغَسَقُ وبروحي تَسَمَّرا

كانت في حروف قصيدتي كلُّ المُنى الذي تَأخَّرا

شوقي طفلٌ حزينٌ غفا بضلوعي أيقظتُهُ فَزَمجَرا

تساءلَ أكان حُلمًا أكان وهمًا بكياني أَثـَّرا؟

أَجَبتُهُ لا وربي عِطرُ وشاحِها بيدي تناثرا

التَفَتُّ لظلٍّ بجانبي بنسماتِهِ هوائي تَعَطَّرا

أهيَ؟ أم خيالها يسكُنُني وبذِكرِها أتى زائرا؟

 

بداية الصفحة