وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من اتفاقية باريس لحماية المناخ بأنه "انتكاسة كبيرة".
 
وخلال لقاء تحضيري لقمة العشرين التي ستنعقد أوائل الشهر المقبل في هامبورغ، قالت ميركل، اليوم الإثنين، إنها "لا ترغب في عزل ترامب خلال القمة".
 
وأضافت ميركل "وعلى الرغم من ذلك فإن الولايات المتحدة هي جزء مهم للغاية من مجموعة العشرين، وهي موضع ترحيب حار من قبل الحكومة الألمانية رغم كل الاختلافات في الرأي".
 
وتجنبت ميركل الحديث عن مسألة إمكانية تضمن البيان الختامي للقمة خلافاً بين الولايات المتحدة والدول التسعة عشر الباقية فيما يتعلق بموضوع المناخ، وذلك على غرار ما حدث في البيان الختامي للدول الصناعية السبع الكبرى، وقالت ميركل: "لن يكون هناك بيان طالما لم يوافق الجميع عليه"، وأعربت عن عدم رغبتها في عدم استباق المفاوضات.
 
وتتولى ألمانيا في الفترة الحالية الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في كل القارات، ويشارك في القمة المقبلة 19 من زعماء الدول، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي. وتمثل دول المجموعة 64% من سكان العالم و80% من قوة الاقتصاد العالمي.
 
وكان ترامب أعلن في مايو(أيار*) الماضي عن انسحاب بلاده من اتفاقية باريس لحماية المناخ التي تهدف إلى وقف انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتقليص ارتفاع درجة حرارة الأرض.
 
وكان ستة من زعماء مجموعة السبع اختلفوا مع ترامب حول موضوع حماية المناخ، ولأول مرة في 42 عاماً، تتضمن وثيقة البيان الختامي لقمة السبع خلافاً بين دول المجموعة.