الأدب
يا فؤادي
يا فؤادي
يـا فـؤادي خـذني بمتن الليالي
كـلُّ حُـبٍّ أضحى قتيل الجمالِ
راحــلٌ فـالـحزن الـمقيم بـقلبي
شبَّ ناراً في خاطري دون فألِ
كــم أداري حـنـينَ قـلبٍ تـحنىٰ
من دموعٍ سالتْ بمحض الخيالِ
شـقّ صـدري قـلبٌ وهـام غريبا
يـقتفي إثـر مـن هـواها سؤالي
ويحُ نفسي ولم أجدْ من مناصٍ
فـي وصـالٍ يـبدو بـعيد الـمنالِ
أي حـبيبي لـون الـحياة كـئيب
دون وصلٍ والموت خير المئالِ
لا تـلوموا مـن في الغرام توفىٰ
كُــلُّ صــبٍّ يـهيم فـوق الـرمالِ
يـنزفُ الـدمعَ مـن مـآقي شعور
خَـطَّ نـقشَاً دحىٰ ليومِ الوصالِ
دونها العيش في الحياة حـرام
كيف يحيا قلبٌ أسـيرُ المحالِ .
د. همدان محمد الكهالي
٨ - مايو - ٢٠٢٣ م
