منذ أيام قليله وبعد مباراة مصر والمغرب في بطولة الأمم الأفريقيه نما إلي سمعي جمله قالها مدرب الفريق المغربي ، الفرنسي السيد : هيرفي_رينارد ( إحذروا فقد عادت مصر ) ... محذراً باقي الفِرق من قوة المنتخب المصري ... - وبعدها بأقل من ثمانٍ وأربعون ساعه خرج علينا جلالة الملك_سلمان خادم الحرمين الشريفين بتصريح في افتتاح فعاليات الدورة الواحدة والثلاثين لمهرجان التراث والثقافة بالجنادرية ( حينما رأى الجناح المصرى وقال للسيد حلمي النمنم وزير الثقافه المصري : مِصرُ قامت .. مِصرُ عادت ) .

وقبلهم بأعوام وأعوام شيٌدتها المطربه اللبنانيه نهاد رزق وديع حداد ، المعروفة بالاسم الفني فيروز ( مِصرُ عادت شمسُكِ الذهبُ تحمل الأرض و تغترب، كتب النيل على شطه قصصاً بالحب تلتهب ) .

نعم فقد عادت مِصرُ بفضل الله ، عادت مصر إالي أحضان مصر عادت مصر إلي أحضان المصريين وإلي أحضان أشقائها العرب عادت مصر بعد وعكة صحيه ألَمّت بها ، تسبب فيها للأسف بعض من يحملون جنسيتها . عادت مصر ترفرف أعلامها في الملاعب والمهرجانات والمسارح عادت مصر تقف علي منصات التتويج من جديد ، لترسم الفرحه والبهجه علي المصريين والأشقاء في الدول العربيه الصديقه الفرحه التي يتساوي فيها الفقير مع الغني ، الوزير مع الغفير ، صاحب الشركه مع العامل .

الفرحه التي تجعلك تبتسم في وجه كل من يقابلك دون سابق معرفه بل وتحضنه وتقبله وهم يهتفون بأعلي صوتهم " مصر .. مصر ... تحيا مصر " عادت مِصرُ بعد سنوات عِجاف ابتعدنا فيها عن الفرحه وعن منصات التتويج عادت مِصرُ والعود ُ أحمد ، عادت مِصرُ وعادت معها الشوارع المزدحمه والسيارات الممتلئه بالأُسره المصريه والأصدقاء وهم يرفعون أعلام مِصر ، كم اشتقنا جميعاً لرؤية هذا المشهد الذي غاب عنا كثيراً وندعو الله أن لا يغيب عنا مرةً أُخري عادت مِصرُ ، وتحيا مصر .