كتاب وآراء

الاستبصار وماهية استقراء المؤامرات

كتب في : الثلاثاء 29 يوليو 2025 - 2:40 صباحاً بقلم : د. ليلى صبحى

 

 أحيانا كثيرة ما يفتقد المنطق حجته ، ويفتقد العقل قدرته علي التفكير واستبصار الأمور ، خاصة وأن أدوات الضغط لدي الصهيونية واسرائيل والصهيوامريكية متعددة لا تخلو من مؤامرات محكمة التدبير ، اولها التشكيك في قدرة الدولة علي تأمين أرضها ، ثانيه اضعاف الجبهة الداخلية ، وثالثها ترويج الشائعات المغرضة وبث الفتن ، وكلها حروب ممنهجة علي مصر ليست بقوه السلاح ولكنها حروبا معنوية وهي اعتي انواع الحروب . من الجدير بالذكر أن عودة "حسم "بكل قوتها ومن وراءها من يمولها ومن يدعمها ، وما لذلك من دلالات علي خطط ممنهجة من جهات خارجية ممولة امثال" انس حبيب "وقفل السفارة ..هل يعقل أن شاب في مثل هذا السن الصغير يقوم بمثل هذا العمل بدون الاستناد علي قوه داعمة وممولة !! ان قليل من الاستبصار لذوي العقول الناضجة يجعلها تدرك تلك المسرحية الهزليه لأربعة شباب ممولين يقتحمون قسم المعصرة . باستقراء المؤامرات المتتالية المدبره ضد مصر والتي تحاك لنا ولمصر وقادتها وشعبها وجيشها وشرطتها ولكافة الدول العربية والشرقاوسطية بهدف السيطرة والهيمنة، يلزم ذلك وقفة حازمة واستخدام سلاح القوه لكل من لا يقف خلف وطنه وضد هذا الارهاب الممنهج الذي يبغي هدم الدولة وتمزيق اواصرها ، واضعاف الروح المعنوية لابناء الوطن, لا بد من الضرب بيد من حديد علي كل من يخون ويساند الصهيونية . وفي نفس السياق مطلوب ترك الأمر لصانع القرار لمزيد من القدرة علي الصمود حرصا علي عدم تصاعد الأمور نتيجة مؤامرات وشائعات مضللة لا تهدف الا الي تحقيق الأهداف الصهيوامريكية فحسب ، وعلي الإعلام المصري الوطني الممنهج القيام بدوره علي أكمل وجه في مواجهة أعداء اللة واعداء الوطن ، وقال شوقي "شعبنا يضلله المضلل كيف يشاء". وفي سياق متصل وكما قال أيضا أمير الشعراء أحمد شوقي يجب علي اي من الشعوب العربية الا تكون شعب كالببغاء عقله في أذنيه مطلوب مزيد من الاستبصار والوعي لأي سيناريوهات قد تحاك بمؤامرات وخيانه أحد من الداخل ممولا من الخارج أو من الخارج المتربصون لهدم الأمة العربية وتفكيكها، وقد تكون أكثر خطرا علي امن وحياه المواطن المصري ، وذلك باستقراء المؤامرات المحاكة من الخونة الممولين من جهات معادية ، ومن الذكاء الاصطناعي وتداعيات جوانبه السلبية ، وبعض الاعلام الموجه المضلل الممول من جهات صهيوامريكية.

بداية الصفحة