أكد الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، أنه يسعى منذ توليه رئاسة الجامعة إلى وضع خارطة تعنى بعودة الهوية المصرية وانتماء الشباب إلى مصر، مشيراً إلى أن حجم الحراك الذى قامت به الدولة ما بعد ثورة 30 يونيه كان حراكًا غير مسبوق وفى زمن قياسى وضع مصر على خارطة العالم واستعادت مكانتها على المستوى العربى والعالمى والأفريقى.

وأضاف "سبع"، فى بيان له امس، أنه قام بزيارة كثير من المعاهد الأفريقية فى مصر وجد خلالها نزوح لأفريقيا لتلقى العلم والمعرفة خارج القارة الأفريقية، فتم وضع خارطة عدة مؤتمرات بمشاركة كافة الجامعات المصرية والأفريقية أولها كان مؤتمر الصحة الافريقى الأول، حيث تم توجيه الدعوة لكافة الجامعات.

وأشاد رئيس جامعة طنطا بمشاركة أبناء جامعة طنطا كمنظمين أو مشاركين بأبحاث علمية، إلى جانب إقبال عدد كبير من أبناء الجامعات المصرية للمشاركة فى فعاليات المؤتمر، مؤكداً أن أول مخرجات هذا المؤتمر هو حب مصر.

وأكد الدكتور مجدى سبع، أن جامعة طنطا قدمت سيمفونية رائعة فى بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى، مشيراً إلى إشادة رؤساء عدد من الجامعات الأفريقية منها زامبيا وكينيا ونيجيريا بالمؤتمر والمستوى الدراسى والتكنولوجيا الحديثة الموجودة بجامعة طنطا.

وأوضح أن مصر أهدت أفريقيا فى هذا المؤتمر عدة مخرجات؛ كان أهمها البحث الذى قدمه الدكتور محمود هاشم عن كيفية القضاء على الملاريا بأشعة الشمس، كما تقدم الدكتور جمال شيحة بورقة بحثية عن تجربة مصر الفريدة على مستوى العالم فى علاج فيروس سى.

وأشار الدكتور مجدى سبع، إلى الدعوة التى تبناها الأفارقة بضرورة إنشاء رابطة أو منظمة للبحث العلمى والتعليم الطبى المستمر والرعاية الصحية فى أفريقيا يكون لها مقر ثابت يتم من خلالها تنظيم هذا المؤتمر بصفة سنوية.

--