العالم العربى

المعرض الفني للمسابقة الدولية الصينية-الإفريقية لرسم الأطفال يتألق في سماء التميز والإبداع بالحمامة البيضاء تطوان.

كتب في : السبت 22 اكتوبر 2022 - 11:59 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

إرتدت قاعة محمد السرغيني بالمركز الثقافي بتطوان حًلة زاهية بالمعرض الفني للمسابقة الدولية الصينية-الإفريقية لرسم الأطفال بتنسيق مع المركز الثقافي الصيني بالرباط وبتعاون مع جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق والمركز الثقافي بتطوان مساء يوم الخميس 20أكتوبر 2022 .

 افتتحت المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية بالرباط الدكتورة "شين"مرفوقة بوفد صيني رفيع، والمدير الإقليمي لوزارة الثقافة الأستاذ أحمد اليعلاوي والدكتور يوسف الريحاني مدير المركز الثقافي وخضر أيضا هذا الحدث الثقافي الجاد والهادف فعاليات ثقافية وفنية ومن المجتمع المدني ونجوم الأغنية المغربية  للتعرف أكثر عن مواهب الأطفال في فن الرسم من الصين الشعبية والقارة الإفريقية،
ليكون عُرساً فنياً بامتياز نجومه رسومات الأطفال التي أبهرت الحاضرين.

ويُعتبر هذا المعرض اللبنة الأولى من أجل خلق مبادرات ثقافية فنية بهذه المدينة المُبدعة مدينة الفكر والفنون الجميلة تطوان العريقة.

وفي كلمة المدير الإقليمي لوزارة الثقافة المغربية الأستاذ أحمد اليعلاوي رحب بالوفد الصيني  وبالمستشارة الثقافية بالسفارة الصينية بالرباط الدكتورة "شين"وبالوفد المرافق لها والحضور الكريم ونوه بالعلاقات  الثقافية القوية التي تجمع بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة المغربية.
ا
أما كلمة المستشارة الدكتورة "شين"كانت كلها إعجاب بحضارة وأصالة الحمامة البيضاء تطوان،وذكرت الحفاوة التي استقبلت بها من طرف المسؤولين بجامعة عبد المالك السعدي وبجماعة تطوان والمؤسسات الثقافية  والمتاحف الفنية بهذه المدينة الرائعة.

وشكرت أيضا كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض الفني،وشكرت أيضا الفنانة المغربية رشيدة طلال التي تحملت عبء السفر من الرباط إلى تطوان لحضور هذا اللقاء الفني وكذلك الفنانة أمال عبد القادر وفعاليات ثقافية وفنية والأطفال الذين حضروا حفل الافتتاح.

وزاد للمعرض قيمة فنية مميزة معزوفات كلاسيكية لفرقة موسيقية برئاسة المايسترو عماد بوساق والفنانة المتألقة حنان المسعودي والفنانتين رغد وشهد هذه الفرقة التي تُعتبر جوهرة من الجواهر الفنية التي تفتخر بها مدينة تطوان المُبدعة.

لم يكن معرضاً فنياً لرسوم الأطفال فقط بل كان درساً قوياً على قُدرات ومهارت طفل القرن الواحد والعشرون،وكان أيضا لقاء فنياً بامتياز تجمع فيه الصغار والكبار من الصين إلى تطوان من أجل الأمن والأمان ونشر ثقافة السلام و التعايش والتسامح وتقارب الشعوب.

بداية الصفحة