تجمع عشرات الاقباط الغاضبون داخل مطرانية مغاغة والعدوة عقب تشييع جثامين ضحايا الاحداث الارهابية مرددين هتاف " افتح قوس وحط المنيا" وطالبوا بسرعة ضبط الجناة والقصاص لذويهم.

فيما توجه الانبا اغاثون مطران مغاغة والعدوة الى منطقة دير الجرنوس التى ينتمى اليها عدد كبير من شهداء اليوم وذلك لاستقبال الوفود التى ستقدم العزاء داخل الدير.

من ناحية أخرى غادر شريف اسماعيل رئيس الوزراء محافظة المنيا عقب متابعته الاحداث الارهابية التى وقعت بالقرب من دير الانبا صموئيل بمركز العدوة واسفرت عن مصرع 28 شهيد.

وقالت غادة والى وزير التضامن انه سيتم صرف معاش استثائى إضافة الى مساعدات مالية لاسر الشهداء كما سيتم صرف مساعدات للمصابين الذين يمر على علاجهم 72 ساعة.

وأشارت والي إلى أن الدولة قررت ان يكون هناك معاش استثنائى لاسر كافة شهداء الارهاب من المدنيين دون استثناء.

وشيع الآلاف من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف، جثامين ضحايا هجوم أتوبيس الأقباط ، والذي راح ضحيته 28 شهيدا وأصيب حوالي 26 آخرين طبقا للبيانات الرسمية.

وترأس الأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة، صلاة الجنازة على جثامين الضحايا وسط صراخ أهاليهم وحزن كبير من الرهبان.

وكشفت قائمة شهداء المنيا عن وجود طفلين، أعمارهما 4 سنوات وعامين، بين الضحايا بالإضافة إلى 5 جثث مجهولة الهوية لم تشر القائمة إلى أعمارهم.

واستقبل مستشفى بني مزار، جثامين الشهداء، مينا صموئيل 30 عاما، رضا فاروق 35 عاما، سامح اسرائيل 35 عاما، صابر سريال 40 عاما، عاطف أنور 45 عاما.

فيما استقبل مستشفى مغاغة العام، بيشوي إبراهيم 25 عاما، وعياد عزيز، عادل إدوارد، هاني عدلي، عاطف منير.

أما مشرحة مستشفى مطاي، فاستقبل هبة عادل 30 عاما، سامح محسن 25 عاما، مهدي إدوارد 50 عاما، كريم عاطف 35 عاما، عيد اسحاق 60 عاما، صموئيل غطاس 60 عاما، هاني محسن 35 عاما، اسحاق شلبي 59 عاما، وجثة مجهولة الهوية.

وشن إرهابيون مسلحون، هجوما على أتوبيس يقل عدد من أقباط محافظة المنيا وبني سويف، في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.