محافظات

المستشار العسكري بالدقهليه وختام فعاليات الاحتفال بالذكرى ٤٨ لانتصارات أكتوبر المجيد لقاء بعنوان' أكتوبر ماضى و حاضر و مستقبل '

كتب في : الجمعة 29 اكتوبر 2021 - 11:47 مساءً بقلم : ياسمين رشدى

 

برعاية الدكتور/ أيمن مختار محافظ الدقهلية وبإشراف أ /جيهان عبد الحافظ مدير مكتبة المنصورة العامة اطلقت مكتبة المنصورة العامة صاروخ ختام فعاليات الاحتفال ب بالذكرى ٤٨ لانتصارات أكتوبر المجيد لقاء بعنوان" أكتوبر ماضى و حاضر و مستقبل " بحضور :

سيادةالعقيد تامر العوضى المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية

و قاهر الصواريخ اللواء م/ محمد ربيع مصطفى مهندس الصواريخ المضادة للدبابات فى حرب الاستنزاف و حرب اكتوبر ٧٣ و مرشد ومترجم اللغة الروسية

و أمير الكلمه د/ محمود المحمدي عضو اتحاد الأثريين المصريين وخبير الإرشاد السياحي استقبال وافتتاح معرض فني يجسد البطولات الخالدة في حرب اكتوبر من فن الديكوباج إعداد المبدعه أ / لبنى عبدالعزيز و ماكيت بانوراما حرب اكتوبر اعداد الفنان / وجدى يونس

بدأ الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية القرآن الكريم، وتضمنت الاحتفالية العديد من الكلمات الهامه . وكانت البدايه مع كلمه أ / جيهان عبد الحافظ مدير المكتبه والتي أكدت فيها ، علي ان هناك كثير من الأسرار والمعلومات لازلنا لانعرف عنها الكثير عن حرب اكتوبر المجيده ، وبفضل هذه الحرب وبفضل الدماء التي سالت علي أرض وان القيادة السياسية الحكيمة أخذت من روح اكتوبر لتبنى مستقبل على تلك الارض التى ارتوت بالدماء الطاهره لشهداء كما أكد د/ محمود المحمدي الخبير الأثري في كلمته عن تاريخ الفلسفة والعقيدة القتالية للجيش المصري منذ عهد الملك مينا موحد القطرين الشمال مع الجنوب، وهي عقيده الانتصار التي نحيا بها حتي اليوم ، فالملك مينا استطاع توحيد الشمال والجنوب من خلال جيش يتكون من ١٠٠٠٠ جندي، وقد تميز الجندي المصري بأنه من أشرس جنود العالم في حاله الدفاع عن الارض والوطن في المعركه، لكنه أيضا يؤمن بعقيدة قتاليه متميزه ، فعندما يدخل الجيش المصري الي أي مدينه للعدو لا يقطع شجره لايرهب طفل ، لا يقتل امراه أو كاهن.

كما برز عبر التاريخ الدور الهام للمرأه المصريه، من خلال دور الملك احمس ووالده في طرد الهكسوس من مصر، حيث استطاعت الملكه نفرتاري ارتياد العمله التربيه مع الملك احمس. ومع وجود احمس الثاني الذي نجح في طرد الفرس وحمايه مصر كلها من خلال دور اهل الدقهليه .

ويمر الزمن ويبرز دور اهل مدينه المنصورة في صد عدوان جيش الحمله الصلبيبه السابعه علي مصر التي انتهت باسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا بدار ابن لقمان بالمنصوره، ثم خدعه( المدينه الخاويه) التي استطاع بها المصريون من اهل مدينه المنصورة الدفاع عنها ضد جيش الحمله الفرنسيه لقيامه نابليون بونابرت علي مصر.

وفي العصر الحديث في يوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣ معركه المنصوره أشرس معركه جنيه، حيث استطاع الطيران المصري مواجهه ٢٦٠ طائره اسرائيليه.

ملحمه من الأغاني الوطنيه لفريق مكتبة المنصورة العامة الموسيقى حيث قدم مجموعه من الأغاني الوطنيه في حب مصر.

ويصف العقيد/ تامر العوضي مصر في كلمته بانها ولاده وقويه عبر عصورها المختلفه منذ عهد الأجداد وحتي الآن ، وبما وصفت مصر به في القرآن الكريم، وصف النبي صلى الله عليه لأهل مصر و جيشها انهم في رباط ليوم الدين ،فهم خير اجناد الارض ، لذا لابد أن ندرك اننا يجب أن نظل أقوياء من خلال الجبهه الداخليه، وأن تدرك أن الحرب العسكريه القديمه لم تعد موجوده وإنما الحرب القادمه هي حرب الفكر .

وانطلق مهندس الصواريخ اللواء مهندس محمد ربيع مصطفي والتي اكد فيها أن حرب اكتوبر حرب عظيمه فهي سمفونيه ولدت من رحم المستحيل، لكننا اليوم نعيش حرب لا تقل في شراستها عن حرب اكتوبر وهي الحرب ( ضد الإرهاب الخفي) ، ويجب أن ندرك اننا نعيش حرب حديثة فحروب الجيل الرابع والخامس حروب الفكر التي تعتمد علي عمليات غسيل المخ للانسان المستهدف الإيقاع به ،ليجد نفسه يفسد في الأرض باسم الدين .

كذلك علي الشباب أن يدرك جيدا ما حدث في حرب اكتوبر ٧٣ ،فهي قصه طويله من الصراع العربي الإسرائيلي ، يبدأ في عام ١٨٩٧ وضعف الدوله العثمانية، وأن هذا الأمر مر بمحطات كثيره منها وعد بلفور ١٩١٧ عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وهنا أعطي من لا يملك وعد لمن لا يستحق وبدأت هجره اليهود الي ارض فلسطين، وكان الهدف من ذلك القضاء على الدول العربية وأولها مصر ، لذا لا يوجد في العالم دوله اسمها دوله إسرائيل لكن دوله فلسطين المحتلة

وبعد قيام ثورة يوليو بقيادة جمال عبد الناصر في١٩٥٢ وتوقيع معاهده الجلاء ( الاحتلال البريطاني عن مصر) والدعوه للوحده العربيه ننتقل لمحطة ١٩٥٦ والعدوان الثل( فرنسا وانجلترا وإسرائيل ) في ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦ الذي ينتهي بانسحاب هذه الجيوش في ديسمبر ١٩٥٦ .

محطه ١٩٦٧ ما فعلته إسرائيل في غفله واحتلال سيناء ، لكن الجيش المصري لم يحارب حتي يهزم وبعد ٢٥ يوم استطاعت فصيله مصريه ( في معركة رأس العش) من التصدي للطائرات العدو ، ثم يأتي رد الاعتبار الثاني بضرب المدمره ايلات. واغراق ٣٠٠ اسرائيلي كانوا علي متن السفينه،

ثم جاءت محطه حرب الاستنزاف الاستنزاف قوي العدو وكانت مكونة من ٣ مراحل الصمود والدفاع والتحدي، وكانت العقيدة المصريه اما النصر أو الشهادة، ومن خلال الفترة( ١٩٦٧ _ ١٩٧٠) عندما ذاقت إسرائيل مذاق العظيمه طلبت من امريكا التدخل ،فكان اتفاقية روجرز الذي وقع عليها الرئيس جمال عبد الناصر.

وبعد أن تولي الرئيس السادات مسؤليه البلاد ، تحمل في هذه الفتره غضب طلبه الجامعه من طول فترة الاستعداد للحرب، ورفع استعداد الجيش كل عام حتي جاءت اللحظه الفاصله الحاسمه لتحديد قرار الحرب بسريه تامه، وكانت مفاجأه الحرب الصواريخ المضاده للدبابات بحرب اكتوبر، وكان من المقرر أن تكون هناك ضربتان جويتان لكنها كانت واحده لأنها نحجت واستطاعت القوات المصرية في ٦ ساعات الدخول ١٥ كليو في عمق سيناء ، واستطاع الجيش المصري تحطيم اسطوره الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، كما كانت المفاجأة في تحكيم خط بارليف والأخذ لنصيحه اللواء باقي ذكي يوسف بضرب خط بارليف بخراطيم المياه لينهار سريعا ، وبعد ٣ ايام خرجت رئيس وزراء اسرائيل ( جولدا مائير) تبكي عما حدث لهم ، وبالطبع كان للواء مهندس محمد ربيع دور بارز في حرب اكتوبر، حيث استطاع في ٣ ايام تحطيم ١٠٠ دبابة بها ٦٠ جندي إسرائيلي ما بين أسير وقتيل ومصاب ، لتكون هذه الحرب معجزه الهبه. ثم فقره غنائية أخري وتكريم

فريق الموسيقي ومجموعه من الذين ساهموا في دعم الأنشطة بالمكتبة ثم كان مسك الختام مع تكريم اللواء.م /محمد ربيع مهندس الصواريخ المضاده للدبابات بحرب اكتوبر بتقديم درع المكتبه لسيادته.وذلك يوم الأربعاء ٢٧ اكتوبر ٢٠٢١

 

بداية الصفحة