الأدب

الشاعر إبراهيم رضوان يرثى صديقه الشاعر طاهر البرنبالى

كتب في : الجمعة 03 مارس 2017 - 6:51 مساءً بقلم : الشاعر/ إبراهيم رضوان

إلي روح صديقي الشاعر طاهر البرنبالي الذي فاضت روحه الطاهره منذ ساعات معدوده

طاهر خرج م الدنيا..

يلعن كل أفلال الجبابره..

و المتاجره..و الطغاه

قلنا ،، البقاء ،، لله..

و كملنا الحكاوي..

علي القهاوي الضيقه

ينعل أبوكي يا مشنقه

ينعل أيوك و امك..

يا بغل ،، السرجه ،،..

يا مليون خيال..لمٱته صفره..ميته

طاهر خرج..ليلة شتا

و هاييجي حر الصيف..

ينسي الكل ،، طاهر ،،..

جوه رحلة بحث عن كرتونه..

تتحول في إيدنا مروحه

هو انتي ليه دايما..

تقولي علينا ،، خلق مروحه ،،

و مطوحه..

أجسادنا فوق جسر الدخول ..

علي حفره متر في متر..

في أرض الجراح..و الملح و النسيان..

و تقطيع اللسان

محتاج ما بيني ..

و بين كراسي السلطه لسه ترجمان

و نجوم فرج

طاهر خرج يا حبيبتي..

في صمت اللي ساكن في الجبل

وردك خلاص..

قربنا نهمس ليكي يا أرض الحلال..

وردك دبل

و غرقنا في ودادي الخبل

دخل الهبل روحنا..

فقولنا نعزي في صاحب،، غريب،،

شيلنا الصليب..علي كتفنا..

نخينا من تقل الصليب

و..رجعنا تاني للشماته المره..

في خسارة فريقهم للنقط

و احنا اللي كنا مهزومين

و احنا اللي كنا محنطين

بنقول علي مصر النبيه..بهيه..

و المنقذ..يس

و ما زال ما بيننا الواطي..

و الكلب اللي لابس في ..

،، طاقيه أندونيسي ،،..

و اللي عايش ،، سفلقه ،،

ما تروقي الميه ..

اللي عكرها الكلاب تاني بقي

و تشجعينا علي الصمود

طاهر خرج..لكن في يوم..

يمكن يعود

بديوان في درج قديم عتيق

في ،، ضي ،،..

يمكن تاني يظهر ع الطريق

في مبني تاني يجمع الكارهين..

في روحهم دون سبب

ع الكرسي..كرسي الفكر..

إبن الكلب لسه أبو لهب

ما تأججي فينا الغضب

و تشجعينا يا مصر..

نحمي الكعبه ..

م الفيل اللي راكبه ،، أبرهه ،،

معظم وجوه ،،الأدعياء ،،..

صفره..كريهه..مشوهه

معظم وشوشهم ،، كالحه ،،

دكتور في جيبه حشيش..

و حاضن مسبحه

و ألاف مكانهم يا حبيبتي..المشرحه

و انتي ما زلتي مصممه تتفرجي

الناس بتيجي جري..

و انتي بتعرجي..

و تجيبي لينا كبير..

و تاني تجدديله في الثقه

و كأنك انتي في العزا..بتهرجي

شوفي بقي

طاهر رحل

و الباب مازال مفتوح..

و ليكي الإختيار

يا تطفي في الشمع الجميل..

يا تسرجي

يا تدخلي..

يا تسيبي إبن الكلب ..

فوق كرسي الوزاره..

و..

تخرجي

********************

الشاعر/إبراهيم رضوان

بداية الصفحة