الأدب
الشاعر إبراهيم رضوان يرثى صديقه الشاعر طاهر البرنبالى
إلي روح صديقي الشاعر طاهر البرنبالي الذي فاضت روحه الطاهره منذ ساعات معدوده
طاهر خرج م الدنيا..
يلعن كل أفلال الجبابره..
و المتاجره..و الطغاه
قلنا ،، البقاء ،، لله..
و كملنا الحكاوي..
علي القهاوي الضيقه
ينعل أبوكي يا مشنقه
ينعل أيوك و امك..
يا بغل ،، السرجه ،،..
يا مليون خيال..لمٱته صفره..ميته
طاهر خرج..ليلة شتا
و هاييجي حر الصيف..
ينسي الكل ،، طاهر ،،..
جوه رحلة بحث عن كرتونه..
تتحول في إيدنا مروحه
هو انتي ليه دايما..
تقولي علينا ،، خلق مروحه ،،
و مطوحه..
أجسادنا فوق جسر الدخول ..
علي حفره متر في متر..
في أرض الجراح..و الملح و النسيان..
و تقطيع اللسان
محتاج ما بيني ..
و بين كراسي السلطه لسه ترجمان
و نجوم فرج
طاهر خرج يا حبيبتي..
في صمت اللي ساكن في الجبل
وردك خلاص..
قربنا نهمس ليكي يا أرض الحلال..
وردك دبل
و غرقنا في ودادي الخبل
دخل الهبل روحنا..
فقولنا نعزي في صاحب،، غريب،،
شيلنا الصليب..علي كتفنا..
نخينا من تقل الصليب
و..رجعنا تاني للشماته المره..
في خسارة فريقهم للنقط
و احنا اللي كنا مهزومين
و احنا اللي كنا محنطين
بنقول علي مصر النبيه..بهيه..
و المنقذ..يس
و ما زال ما بيننا الواطي..
و الكلب اللي لابس في ..
،، طاقيه أندونيسي ،،..
و اللي عايش ،، سفلقه ،،
ما تروقي الميه ..
اللي عكرها الكلاب تاني بقي
و تشجعينا علي الصمود
طاهر خرج..لكن في يوم..
يمكن يعود
بديوان في درج قديم عتيق
في ،، ضي ،،..
يمكن تاني يظهر ع الطريق
في مبني تاني يجمع الكارهين..
في روحهم دون سبب
ع الكرسي..كرسي الفكر..
إبن الكلب لسه أبو لهب
ما تأججي فينا الغضب
و تشجعينا يا مصر..
نحمي الكعبه ..
م الفيل اللي راكبه ،، أبرهه ،،
معظم وجوه ،،الأدعياء ،،..
صفره..كريهه..مشوهه
معظم وشوشهم ،، كالحه ،،
دكتور في جيبه حشيش..
و حاضن مسبحه
و ألاف مكانهم يا حبيبتي..المشرحه
و انتي ما زلتي مصممه تتفرجي
الناس بتيجي جري..
و انتي بتعرجي..
و تجيبي لينا كبير..
و تاني تجدديله في الثقه
و كأنك انتي في العزا..بتهرجي
شوفي بقي
طاهر رحل
و الباب مازال مفتوح..
و ليكي الإختيار
يا تطفي في الشمع الجميل..
يا تسرجي
يا تدخلي..
يا تسيبي إبن الكلب ..
فوق كرسي الوزاره..
و..
تخرجي
********************
الشاعر/إبراهيم رضوان