عالم
جوتيريش يدعو إلى تعاون عالمي بشأن لقاحات 'كوفيد-19'
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، عن حزنه للاستجابة المجزأة تجاه جائحة فيروس كورونا ، ودعا إلى تعاون عالمي بشأن اللقاحات.
وفي رسالة مصورة لمنتدى جائزة نوبل للسلام السنوي، قال جوتيريش إن العالم واجه "عدوا مشتركا" متمثلا في الفيروس.
وقال إن "الحكومات، لسوء الحظ، لم ترق إلى استجابة مشتركة لهذا التهديد العالمي"، مضيفا أن الحقائق وإرشادات علمية متوفرة من قبل منظمة الصحة العالمية يجب أن تكون أساسا لعمل عالمي منسق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "الاستجابة كانت مجزأة وفوضوية، مع تنافس الدول والأقاليم، بل وحتى المدن، ضد بعضها البعض للحصول على توريدات ضرورية وأطقم عاملة في الخطوط الأمامية".
وذكر "نحن لا نستطيع أن ندع هذا الأمر نفسه يحدث بالنسبة للحصول على لقاحات جديدة مضادة لكوفيد-19، حيث يجب أن تكون للصالح العام العالمي".
وقال جوتيريش إن الجائحة كانت دليلا على أن العالم احتاج إلى عمل متعدد الأطراف بشكل أكبر ومؤسسات دولية أكثر قوة.
وأشار إلى أن هناك تفاوتات في علاقات القوة العالمية، مشيرا بوجه خاص إلى تشكيلة مجلس الأمن الدولي.
وقال جوتيريش إن "الدول التي ظهرت في القمة قبل أكثر من سبعة عقود، ترفض التفكير في إجراء إصلاحات"، داعيا إلى أن يكون لدول إفريقية والعالم النامي بشكل أوسع، صوت أكبر في صنع القرار العالمي.
وقال إن "الحكومات، لسوء الحظ، لم ترق إلى استجابة مشتركة لهذا التهديد العالمي"، مضيفا أن الحقائق وإرشادات علمية متوفرة من قبل منظمة الصحة العالمية يجب أن تكون أساسا لعمل عالمي منسق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "الاستجابة كانت مجزأة وفوضوية، مع تنافس الدول والأقاليم، بل وحتى المدن، ضد بعضها البعض للحصول على توريدات ضرورية وأطقم عاملة في الخطوط الأمامية".
وذكر "نحن لا نستطيع أن ندع هذا الأمر نفسه يحدث بالنسبة للحصول على لقاحات جديدة مضادة لكوفيد-19، حيث يجب أن تكون للصالح العام العالمي".
وقال جوتيريش إن الجائحة كانت دليلا على أن العالم احتاج إلى عمل متعدد الأطراف بشكل أكبر ومؤسسات دولية أكثر قوة.
وأشار إلى أن هناك تفاوتات في علاقات القوة العالمية، مشيرا بوجه خاص إلى تشكيلة مجلس الأمن الدولي.
وقال جوتيريش إن "الدول التي ظهرت في القمة قبل أكثر من سبعة عقود، ترفض التفكير في إجراء إصلاحات"، داعيا إلى أن يكون لدول إفريقية والعالم النامي بشكل أوسع، صوت أكبر في صنع القرار العالمي.
