كشفت  الدكتورة غادة والي، مديرة مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات عن مفاجآت بخصوص تأثير

جائحة كورونا على معدلات التعاطي للمخدرات حول العالم، بالإضافة لتفشي فيروس "إيدز" بين متعاطي

المخدرات، قائلة: "هناك تراجع كبير في تعاطي الحبوب المخدرة المستخدمة في الحفلات الشبابية،

خاصة في زمن  كورونا بسبب زيادة الإجراءات الاحترازية وتضاؤل المناسبات والاحتفالات؛

حيث كانت هذه النوعية من المخدرات مكونًا رئيسيًا لمثل هذه التجمعات خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا.

وأضافت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" المخدرات أصبحت

تباع عبر الإنترنت بوجه عام وعبر الشبكات السوداء وهي معروفة لدى الحكومات والتي بدورها تعمل على تفكيكها، لكنها

تعاد وتنشأ مجددًا، لافتة إلى أن مبيعات الإنترنت بالنسبة للمخدرات قدرت في العام الماضي بنحو 300  مليون دولار. 

تابعت: "هذه مؤشرات خطيرة لأن المرصود من المبيعات عبر الإنترنت أقل من الواقعي ونتوقع زيادتها الفترة القادمة".

وكشفت مديرة مكتب الأمم المتحدة  للجريمة والمخدرات أن وجود امرأة من كل ثلاث متعاطين لا يمثل خطورة في

المجمل كون المرأة تشكل نصف العالم وثلث المتعاطين حول العالم من النساء؛ لكن الأخطر في الأمر أن نسبة من

يتقدمن لتقلي العلاج نسبة قليلة جدًا لا تتجاوز 15% وهذا هو مكمن الخطر.