الأدب
... ' قناع زائف ' ...
لا ترتدِ الخداع يا قلب
قناع الزيفِ غادر قد ينقلب
مدار الدموع بأجفاني فيضانه يقترب
ابتسامة لا تغادر الشفاه وقد تتراجع وتضطرب
أنجم تدور حول محوري
تضئ وداخلها إظلام ينبري
تُحدثني عن أيامي وذكرياتٍ بأوردتي تسري
تُخضعُني لحزنٍ يسكنني ويستشري
قناعي السحري أوشك على التَّخَلِّي
تهالكت خيوطه تشققت زواياه
تَوَقَّف عن منحي ألوانه الزاهية وهداياه
تزداد دقات فؤادي تُعلن ارتجافي
تشتد العاصفة تضرب قلاع أضلعي
لا ترغب في تثبيت أوتاد التَّشافي
يا غمامة تُظَلِّلُني
صاحبيني برحلتي
لا تجعلي المجهول يُضَلِّلُني
اتركيني أهادن جدار واقعي
سأعقد معه صفقتي
سأمنحه الاعتراف بمحنتي
سأكتب على جسده الصلب قصتي
سيستجيب أعلمُ ويكشف عن باب ودروب
قد يكون منه الخروج لشروق أو غروب
قد يستقبل الفضاء شمسًا أخرى لا تذوب
سيُقِر أنها لم تُقهر رغم ما بها من ندوب