الأدب

,,,,, ' على وَجَعي ' ,,,,,

كتب في : الاثنين 17 مارس 2025 - 10:48 صباحاً بقلم : ختام حمودة

 

على وَجَعي صُروفُ الدَّهْرِ تَتْرى

لِتَنْفيني وَراءَ الشَّمْسِ دَهْرا

  وَأبْني خَيْمَتي فـي كُلّ سَطْرٍ

فَتُعْشِبُ غُرْبَتي سَطْرًا وَسَطْرا

أُوافي ﻻ أجيء لِغَيْر رُوحي

وَمِثْلي لَمْ تَجِدْ في الْأرْضِ قَبْرا

أنا المَنْفى وَشاعِرَةُ المَنافي

مَتَى يا قَلْب مِنّي سَـوْف تَبْرا

عَلى أيِّ الوَسائِد سَوْفَ أغْفو

إذا ما الصَّبْرُ أّوْشَـكَ أَنْ يَفِـرَّا

رَصَدْتُ تَرَقُّبي لرُجوعِ رُوحي

لَعَـلَّ الله يَجْعَـلُ مُسْتَقَـرّا

فَكُنْتُ لِمَوْتَتي جَسَدًا مُسَجّى

وآزَرَني الصُّمودُ وَما اسْتَمَرَّا

حَياةٌ أرْزَأتْني وَ اسْبَطَرَّتْ

فَهَـلْ يبْقَى الأسَـى وَ هَلُـمَّ جَـرَّا

بداية الصفحة