العالم العربى

النقابة المغربية للفنانين المُبدعين في ضيافة وزير الثقافة المغربي الأستاذ المهدي بنسعيد.

كتب في : الأربعاء 26 يناير 2022 - 10:14 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

تُعد الثقافة جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه المملكة المغربية تحت ظل العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله،بعناية جلالته الفائقة للثقافة والفن والمحافظة المروث الثقافي المغربي الضارب في عُمق التاريخ الإنساني 

. وتنص رؤية المملكة المغربية في المستقبل على أن الثقافة "من مقوّمات جودة الحياة"، كما تشدد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي والفني،  فوزارة  الثقافة المغربية،تتمثل في البناء على هذا العمل والمُساهمة في تحقيق أهداف رؤية الثاقبة لراعي الفن والفنانين جلالة الملك محمد السادس نصره الله. 

 تقف الثقافة المغربية  على أرض صلبة،نظراً لتاريخها العريق فلدينا مبدعون مغاربة وصلوا الي العالمية بإصرار ومُثابرة  في شتى المجالات. نقف اليوم على أرض الإبداع المملكة المغربية غنية بالصناعة والإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، وطاقات بشرية مبشرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالم. 

كانت النقابة المغربية للفنانين المبدعين اليوم الأربعاء 26 يناير 2022, في ضيافة السيد المهدي بنسعيد وزير الشباب والتقافة والإتصال بمقر وزارته بالعاصمة المغربية الرباط،  وقد كان لقاءاً
جاداً وهادفاً ومسؤولا تناولوا خلاله مجموعة من القضايا التي تخص الساحة الفنية و الإبداعية بكل انماطها و تلويناتها  في هذه الظروف العصيبةداخل وخارج ارض الوطن، حيث قدم له اعضاء مكتب النقابة المغربية للفنانين المُبدعين،مجموعة من الاقتراحات والأفكار، التي استحسنها ووعد بتنفيدها مادامت تخدم الفن والفنانين والإبداع والمبدعين في داخل المملكة المغربية وخارجها،وتشمل هذه الاقتراحات وجوب إعادة الاعتبار للفنانين عموماً وفناني ومُبدعي المغرب الشرقي ،وكذا الفنانين المغتربين تحديداً لما عانوه ومايزالون لسنوات من إقصاء وتهميش، كما شملت الاقتراحات وجوب الاعتناء بالثراث الغنائي الجبلي الذي بدوره يحتاج لالتفاتة وعناية واهتمام يليقان به وبتاريخ رواده الإبداعي والنضالي لتجاوز ماطاله من نسيان وإهمال. 
وشملت الاقتراحات أيضاً مجموعة من المشاريع والقضايا الهامة وعلى رأسها ضرورة إعادة الاعتبار للرواد واساتذة الفن والابداع اعترافات بما قدمه من أعمال آغنوا بها الساحة الفنية والابداعية.

بداية الصفحة