العالم العربى

أسرة الأمن الوطني المغربي تحتفل بالذكرى 64 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني المغربي بالعمل الدؤوب والتضحية.

كتب في : الاثنين 18 مايو 2020 - 2:18 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

خلدت أسرة الأمن الوطني المغربي  يوم  السبت 16 مايو 2020, بفخر واعتزاز ذكرى 64 لتأسيس إدارتها العامة، في يوم 16 ماي 1956, مناسبة بالنسبة للمغاربة قاطبة للوقوف إجلالا وتقديرا لكل مكونات من هذه الأسرة التي تبرهن يوميا وبالملموس عن حسها السامي بالالتزام والتفاني  في أداء مهامها الجسيمة والتضحية في خدمة أمن الوطن والمواطنين والخوف على سلامتهم في زمن وباء الكورونا ما هو مثار للإعجاب ومدعاة لكل تقدير واحترام.
إن أسرة الأمن الوطني المغربي مؤسسة لحفظ النظام وحماية سلامة المواطنين ومكافحة الجريمة والإرهاب نجحت بفضل تفاني جميع مكوناتها ومهنيتهم وكفاءاتهم العالية في الدفاع عن القيم المقدسة للأمة وللانسانية.
حتى داع صيتها عالميا وتحدثت عن نجاحها أقوى الجرائد والمجلات العالمية.
وتعمل الإدارة العامة للأمن الوطني المغربي مجهودات جبارة من أجل تحقيق روح التواصل والقرب من المواطن.
فهنيئا لأسرة الأمن الوطني المغربي بعيد تأسيسها، وتشكل هذه الذكرى التي تكتسي دلالات عميقة لذي الشعب المغربي عامة وأسرة الأمن الوطني خاصة، مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني المغربي العهد على مواصلة أداء واجبها بروح من التفاني ونكران الذات والانضباط والتعبئة واليقصة وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بتفشي جائحة كورونا.
بتقدير واجلال لأسرة الأمن الوطني المغربي، بعث المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي برسالة توجيهية لجميع مكونات أسرة الأمن الوطني، موظفين ممارسين ومتقاعدين، وأفراد عائلاتهم وكذا أرامل وايتام رجال ونساء الأمن، وذلك بمناسبة حلول الذكرى 64 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، والتي تصادف 16 ماي من كل سنة.
هذه هي أخلاق وقيم السيد المدير العام للأمن الوطني والمراقبة على التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي المسؤول الأمني الإنسان صاحب الرسالة النبيلة. 
شدد الحموشي في رسالته التي تم تعميمها على جميع مصالح الأمن الوطني بالمملكة، على أن تخليد النسخة الرابعة والستين لذكرى التأسيس يأتي في سياق زمني خاص، موسوم بالتعبئة الشاملة لمكافحة تفشي وباء كوفيد. 19, ومطبوع بواجب الامتثال للتدابير الاحترازية والوقائية القاضية باحترام مسافات التباعد الاجتماعي، ومفتوح أيضا على تحديات أمنية تتمثل في التزام أقصى درجات اليقضة والجاهزية لضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين من جهة، وصون مرتكزات النظام العام والمحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات من جهة ثانية.
وأضاف المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي، السيد عبد اللطيف الحموشي . لان كانت ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني هي محطة سنوية متجددة، تزخر بالمعاني الوطنية الصادقة، وترشح بالشعور بالافتخار والاعتزاز بالانتساب لأسرة الأمن الوطني، وتصدح بمظاهر الاحتفاء بالذكرى والاحتفال بالمناسبة، الا ان اكراهات السياق الحالي، و ضرورات المرحلة الآتية، تقتضي من موظفات وموظفي الأمن الوطني مزيدا من التضحية والتفاني ونكران الذات، كما هو مغهود فيهم دائما، من أجل ضمان التدبير الأمني الرشيد لتداعيات الجائحة.
لكن إلغاء مظاهر الاحتفالات هذه السنة، يوضح السيد المدير العام الحموشي، لا يعني عدم الاحتفاء برمزية الحدث، في إبعاده التاريخية والوطنية، مؤكدا أن ما تسديه أسرة الأمن الوطني المغربي من جميل العمل في تدبير التحديات الأمنية في زمن الجائحة، وما يقدمه أفرادها من تضحيات جسيمة لخدمة أمن الوطن والمواطنين، لهآ أبلغ تخليد لذكرى التأسيس، وهو أيضا أجمل إحساس بالحبور والابتهاج الذي يواكب الذي يواكب الاحتفالات بهذه الذكرى كل سنة.
وسيظل 16 ماي 1956,تاريخ أحداث المديرية العامة للأمن الوطني المغربي لحظة تجدد بحلول الذكرى للوقوف على ما تم إنجازه واستشراف المستقبل بكل تحدياته ورهاناته بكل عزم وإرادة حتى ذاع صيت المديرية العامة للأمن ومراقبة التراب الوطني في سماء الأمن العالمي ومكافحة الإرهاب.
فهنيئا لأسرة الأمن الوطني المغربي بذكرى عيد ميلادها 64 ومزيدا من التألق والنجاح َ من  أجل الأمن والأمان.

بداية الصفحة