منوعات

أصل الحكاية

كتب في : الجمعة 22 يونيو 2018 - 10:44 مساءً بقلم : شيماء يوسف هنا

يحكى ان المصريين القدماء كانو يعتبرون النيل (اله) الخير والنماءوالخصب...لانه شريان الحياه فى مصر الحبيبه.وكان النيل يفيض بالخير ويعم الرخاء وتزرع البلاد كل انواع المحاصيل..... لكن فى سنه من السنين ابى النيل الا تفيض مياهه وحل الجدب والقحط على ارض مصر وتعذب المصريون اشار الكاهن على الملك بان النيل غضبان لانه يريد الزواج وتكون له زريه...... فنهالت الفتيات تريد الزواج من اله الخيرفكانت تقيم المراسم والاحتفالاتويقوم الكاهن باختيار اجمل فتاة وبعد الانتهاء من المراسم تقوم العروس وترمى نفسها فى النيل وهى سعيدة راضية لانها ستلتقى بحبيبها وبا له الخير فى العالم الاخر واستمر الاحتفال سنوات وسنوات حتى انه لم يجد فتيات لهذا الامر ولكن الكاهن اصر على الاحتفال فلم يجدوا الا بنت الملك وكانت جميلة وفاتنة ولها خادمة تقوم على رعايتها وتحبها حب لا يوصف فحزنت الخادمة وارادت ان تحتفظ ببنت الملك حتى لو انتهى الامر بعدم فيضان النيل فاخذت تفكر وتفكر حتى هداها تفكيرها الى ان تصنع دمية شبيهة ببنت الملك صورة طبق الاصل لا يفرقها الا وجود الروح فيها وقالت للملك ان الاحتفالات ستقام فى موعدها رغم اننى حزينة على فراق ابنتك الغالية ثم قامت بتزين العروس وصممت ان تلقيها بيدها هى فى النيل لتزفها الى حبيبها بيدها وتمت المراسم وانتهى الحفل واصاب الملك كابة ويأس وحزن شديد على فراق ابنته الغالية حتى اصبح طريح الفراش وهو لايدرى ان الخادمة قد اخفت البنت فى بيتها وبين اولادها ولما رأت حزن الملك وازدياد مرضه يوما بعد يوم اشفقت عليه بعد ان كانت ستاخذ البنت لنفسها وتربيها على انها ابنتها لانها فى الواقع اصبحت فى نظر الجميع "عروسة نيل" وفى احد الايام وبعد ان اشرقت الشمس وطل الصباح بنوره الوضاء اخذت الخادمة البنت وقالت للملك : هذه ابنتك سليمة معافاة لم يصبها اذى ولم تمس بسوء وكانت عندى معززة مكرمة لم يتمالك الملك نفسه واخذ يحتضن ابنته بطريقة هستيرية وشكر الخادمة وقربها اليه واعطاها الكثير من الهدايا مما لا يقدر بثمن وبعد ذلك فى كل عام يصنعون دمية جميلة ويقيمون الاحتفالات ثم يرمون الدمية اللى النهر العظيم ومن هنا سميت باسطورة ( عروس النيل ) ورغم انى احب النيل جدا واحب ان ارتمى فى احضانه لكن لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا الحياه حلوه برضو

بداية الصفحة