العالم العربى

السفير عزيز مكوار مفخرة الدبلوماسية العربية.

كتب في : الثلاثاء 06 يوليو 2021 - 12:12 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

عملك يعيش أكثر من اسمك وهويتك تكتسب شهرة أكثر من عملك، فانتبه لما تفعل. كل منا مسؤول عن تصرفاته، وكل منا يمثل بلده، هذا البلد الذي أنت فخور به يستحق هو أيضاً أن يفخر بك، والفخر هو ليس فقط قصيدة شعرية تُقال في حضرة المناصب لتحوز على أكبر عدد من التصفيق، وإنما هو عمل تنجزه يدفعك له حب هذا البلد، اختراع يسجل باسمك ترفع به بلدك، صورة مشرفة تظهر بها فينعكس ذلك على الوطن الذي تنتمي له، خُلق تتحلى به فيحسب لك أنك ابن لهذا البلد.

فالمملكة المغربية أنجبت شخصيات من العلماء وأهل العلم وأهل الديبلوماسية الافذاذ. 
من الشخصيات المغربية التي على الوطن  العربي أن يفتخر ويعتز بها استاذ وديبلوماسي مميز صاحب الأخلاق الحميدة لا يتكلم يعمل في صمت من أجل وطنه تقلد عدة مناصب واهمها سفير صاحب الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية وحاليا سفير المملكة المغربية بجمهورية الصين الشعبية. 

 مواطن مغربي ديبلوماسي يمثل وطنه احسن تمثيل، ويلمع صورة بلده للعالم، غيور على سمعة وطنه مثقف مفتخر ومعتز بتاريخ وطنه. 

تعرفت على سعادة السفير عزيز مكوار، الوطني المغوار في، شهر يوليوز سنة ٢٠٠٩،بسفارة المملكة المغربية بواشنطون،استقبلنا بحفاوة في إقامته ووجدنا فيه الرجل الطيب المثقف الديبلوماسي المميز له القبول الرباني والابتسامة على وجهه لا تفارقه. 

ويقول رجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون على توقيع اتفاقيات تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد١٩، ولقاحات أخرى بالمغرب، برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، يوم الاثنين يوليوز ٢٠٢١،بالقصر الملكي بفاس،ويضيف عثمان بنجلون ممثل المجموعة المهنية لبنوك المغرب، بأن هذا اليوم العظيم للمغرب والمغاربة، بهذه الاتفاقيات هي نتيجة ١٥ شهرا من المفاوضات، حيث لعب الكثير من الناس في المغرب دورا هاما وهادفا وزارة الشؤون الخارجية، والصحة وسفير صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بجمهورية الصين الشعبية.
.

يستحق السفير عزيز مكوار التقدير والاحترام،لمجهوداته وعبقريته وحكمته شرف وطنه  بالمحافل  الدولية. 
فهو سفيراً دبلوماسياً بشخصيته وأخلاقه الحميدة  وتصرفاته الإنسانية.

السفير عزيز مكوار من سفراء الوطن.. ومفخرة هذا البلد  في تمثيل، (المملكة المغربية الشريفة ) بجمهورية الصين الشعبية. 

 ولد السيد عزيز مكوار، الذي عينه العاهل المغربي الملك محمد السادس،، سفيرا للمغرب بجمهورية الصين الشعبية ومنغوليا، يوم ١٣ نونبر ١٩٥٠، بمدينة فاس المغربية.

والتحق السيد مكوار، خريج المدرسة العليا للتجارة بباريس، سنة ١٩٧٦ بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

وشغل السيد مكوار، الذي أصبح سنة ١٩٧٧ المستشار الأول بسفارة المغرب بروما، منصب الممثل الدائم للمغرب لدى المكتب الدولي للإعلاميات، ثم وزيرا مفوضا فوق العادة من نونبر ١٩٨٥ إلى يونيو ١٩٧٦.

وقد شغل السيد مكوار أيضا منصب سفير للمغرب بأنغولا والبرتغال وإيطاليا وألبانيا، ولدى النظام العسكري ذو السيادة المستقلة لمالطا، وكذا بالولايات المتحدة.

كما شغل منصب الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من ١٩٩٩ إلى ٢٠٠٢، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكان عضوا ورئيسا للوفود المغربية في مختلف المؤتمرات الدولية.

وفي سنة ٢٠١٦، عين السيد مكوار سفيرا للمفاوضات متعددة الأطراف بلجنة الإشراف على مؤتمر (كوب ٢٢).

وتم توشيح السيد مكوار بالعديد من الأوسمة من بينها وسام الصليب الأكبر للاستحقاق للبرتغال، ووسام الاستحقاق من إيطاليا.
والسيد عزيز مكوار متزوج وأب لطفل.
فهنيئا للوطن العربي بمثل هذه الكفاءات الديبلوماسية السامية.

بداية الصفحة