العالم العربى

مجلس القبائل الليبية: نرفض المشاركة في أي دعوة من حكومة قطر الإرهابية

كتب في : الأربعاء 26 فبراير 2020 - 7:08 مساءً بقلم : نادر مجاهد

أصدرت، اليوم الأربعاء، اللجنة الإعلامية لمجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية البيان رقم 1، جاء فيه أن مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية ، المنعقد في مدينة ترهونة، يتقدم بالشكر والتقدير، لكل أبناء الشعب الليبي الذين كانوا في مستوى هذا الحدث العظيم، وقد أدركوا عظم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن الجريح، والتحموا بمقررات هذا الملتقى التي عبرت عن طموحات وآمال الشعب الليبي.

وتجاوبا مع كل البيانات المؤيدة والمتناغمة مع ما صدر عن هذا الملتقى، فإن مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية يشهد هذه الأيام إنطلاق حملة قوية مضادة تقودها الحركات الأيديولوجية المتطرفة التي تختطف الوطن من أجل إجهاض أي مشروع وطني، متخذة من مقر حركة الإخوان المسلمين في تركيا مقرا لهذه الحملة بالتواصل مع كل الحركات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب، ومحاولة توريط دول أخرى في مشروعها التآمري ، وتهدف من خلال حملتها هذه إلى الآتي:

 

- عرقلة الدعوة التي أطلقتها القبائل الليبية في مدينة ترهونة بشأن المقاومة الشعبية للغزو التركي والإرهاب المستجلب إلى العاصمة طرابلس.

- محاولة ضرب التحام الجماهير الكبير بالقوات المسلحة ال عرب ية الليبية.

- السعي لخلط الأوراق في المشهد الليبي لإدخال البلاد في دوامة فوضى جديدة تحقق لهذه المنظمات إعادة رسم الخارطة السياسية للبلاد ، وتحقيق مشروعها الأبدي في تكرار مشهد السيطرة على مراكز السلطة في البلاد.

- سعي الجماعات المتطرفة لخلق فوضى آنية في العاصمة طرابلس من أجل إعادة ترتيب خططها بشأن أرضية المعركة فيها، ومحاولة إعادة سيطرة أطراف جديدة على قيادة القتال في العاصمة.

وإذ ينبه مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية المنعقد في مدينة ترهونة جماهير الشعب الليبي إلى خطورة هذه المؤامرة فإنه يؤكد على الآتي:

- التمسك التام بكل مقررات ملتقى القبائل الليبية بمدينة ترهونة واعتباره مرجعية ثابتة في أي حوارات مستقبلية.

في الوقت الذي يثمن فيه مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية الدور الأخوي للشعب التونسي تجاه إخوتهم الليبيين منذ بداية الأزمة الليبية عام 2011 إلا أن مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية يرفض وبشكل قاطع المشاركة في أي دعوة مشبوهة تقف خلف أجنداتها حكومة قطر الإرهابية التي كانت عراب تدمير الدولة الليبية وراعية الحركات الإرهابية الى جانب شقيقتها تركيا التي تعتبر دولة معتدية بدعمها وتمويلها لهذه الحركات في ليبيا .

في الوقت الذي يرحب فيه المجلس بالدعوة إلى الحوار السلمي لحل الأزمة الليبية فإن المجلس وهو يرحب بكل المبادرات المنفتحة على الحلول الممكنة والعقلانية، يعلن رفضه للمشاركة في أي حوار ما لم يعقد على الأرض الليبية، التي ساهمت أطراف دولية في تعميق أزمتها بسبب إنتهاج أسلوب حوار المسافرين المشبوه.

ويدعو مجلس مشايخ وأعيان القبائل الليبية كل الليبيين إلى الشعور بأهمية الخطر المحدق بالبلاد من خلال مؤامرات الحركات المؤدلجة الساعية إلى السيطرة على ثروات الليبيين في تحقيق مشروعها الفكري، واستيعاب حجم المؤامرة التي يتم رسم مخططاتها في العديد من عواصم الدول الراعية للإرهاب.

 

البيان

 

البيان

 

البيان

بداية الصفحة