العالم العربى

بالمضيق المغربية مفخرة من َمفاخر عهد الملك محمد السادس

كتب في : الأحد 24 مايو 2020 - 6:57 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

في إطار برنامج نسائم الخير الرمضانية تحت شعار رداء الخير.. كسوة العيد, وبمناسبة عيد ميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي  مولاي الحسن نظمت جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق وتعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية وبتنسيق مع باشوية المضيق ،حملة مربي الأجيال المرحوم محمد محمد  العرود، رجل من رجالات المغرب من أهل التربية والتعليم.
ومن القيم الإنسانية المغربية والاعتراف بالجميل والدعاء بالرحمة لمن علمنا حرفا واحدا.
فبسبب الظروف الراهنة لتفشي وباء كورونا، وتطبيق الإجراءات الوقائية وأعلى معايير السلامة
تحمل السيد باشا مدينة المضيق رفقة رجال السلطة واعوانهم بمهام توزيع وإيصال هده المساعدة إلى مستحقيها من الايتام .


ومن نصائح خبراء علم النفس والي جانب المسؤولية التي تقع على عاتق الأهالي وهي جسيمة فوسائل الإعلام المختلفة مطالبة بضرورة تسليط الضوء بشكل مباشر على أن العيد هذا العام مختلف عن الأعياد السابقة، ونشر التوعية حول الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ومنع الزيارات.
كما قدمت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة  اليونيسيف طرقا يمكن من خلالها للآباء والأمهات دعم أطفالهم للتعامل مع ما يمرون به من مشاعر خلال وجودهم في بيوتهم في الأيام العادية، تشمل مراقبة البالغين لسلوكهم، ومحاولة البقاء هادئين قدر المستطاع، إضافة إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وطمانتهم من خلال الحديث إليهم حول الفيروس بهدوء وروية،ومحاولة صرف نظر الأطفال عن مشاعر القلق والخوف بممارسة أنشطة محببة إليهم، والاستمرار بالحياة الطبيعية قدر الإمكان للتخفيف من حدة التغيرات التي يمر بها الأطفال.
وهنا نقف وقفة تقدير وتنويه لهذه المبادرة الإنسانية التطوعية في الوطن العربي، كما نحيي رجال السلطة بمدينة المضيق وعلى رأسهم السيد العامل على دعمهم وتحملهم مسؤولية تقديم كسوة العيد للأطفال في بيوتهم وهذا مجهود جبار ومميز وخاصة في هذه الظروف الصعبة.
لم يكن من باب المصادفة حين اختيرت مدينة المضيق الجميلة وهي مفخرة من مفاخر عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس،وتحضى برعاية وعناية جلالته. لاعطاء انطلاقة برنامج نسائم الخير الرمضانية تحت شعار رداء الخير.. كسوة العيد،وتوزيعها على الأطفال.
فبحكم تفردها بالموقع والحضارة، وبحكم تنوع جذورها العرقية واصولها المتوسطية،كانت وماتزال أرض الحوار والكرم والتضامن وأرض السلام،والمبادرات الإنسانية،ومعلمة خالدة يحج إليها الوافدون من كل مكان، وشعلة مضيئة يقصدها كل من يحب السلام وخدمة الإنسانية.
مدينة المضيق الأرض التي يعانق فيها الإنسان الذكريات، ويتنسم فيها المرء ويسأل عن معاني الوجود، فتتحرك في هواجس فؤاده اشجان واشجان، فيحن إلى الزمان غابرة ما تزال خالدة في عمر ملائكة الرحمن الأطفال المستفذين من كسوة العيد في زمن كورونا، توقد أحلامهم وتبعث في ذاكرتهم وميضا ينشر فيهم روح العزيمة والأمل لمعانقة الحاضر والمستقبل.
والوطن العربي في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات الإنسانية في زمن الفتن والحروب وانتشار الأوبئة.

 

بداية الصفحة