كتاب وآراء
المجتمع ... بين قمة الأيجابية .. وكارثة السلبية

أن كل دول العالم كما نعلم تضم سكانا من البشر منهم الأيجابى ومنهم السلبى ونحن فى مصرنا الغالية وفى وطننا العربى الكبير.... نجد دائما الإيجابية تحمل معاني التجاوب، والتفاعل، والعطاء، ونجد الشخص الإيجابي: هو الفرد، الحي، المتحرك، المتفاعل مع الوسط الذي يعيش فيه،
بينما نجد أن السلبية: تحمل معاني التقوقع، والانزواء، والبلادة، والانغلاق، والكسل....الخ ونجد الشخص السلبي: هو الفرد البليد، الذي يدور حول نفسه، لا تتجاوز اهتماماته أرنبة أنفه، ولا يمد يده إلى الآخرين، ولا يخطو إلى الأمام لأسباب تتعلق بحاجته للمزيد من العلم و الثقافة ودائما مايقع فريسة للعديد من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب و الأوعية الدموية والكبد والكلى والسرطان .... والتى تصل به فى النهاية الى الأكتئاب وفقدان العقل وممارسة الجرائم وربما الى الأنتحار
لذا فالتعامل مع الشخص السلبى صعب ومُتعِب، فعلى سبيل المثال نجده اذا عرض عليه موضوع او مشروع ما ناجح تماما نجده هو الوحيد الذى يعترض عليه بدون أى دليل أو معلومات موثقة لأنه يردد ما يسمعه من بعض ضعاف النفوس والجهلاء..... ناسيا أو متناسيا أن الدولة الحديثة لا بد لكى تتبوأ مكانتها فى العالم من أن تشمل كل الوسائل الحديثة من الطرق والمبانى والمطارات والموانئ الى جانب التعامل مع كل ما هو حديث ومتمشى مع عصر المعلومات والذكاء الاصطناعى سياسيا واحتماعيا و اقتصاديا وفنيا ورياضيا وقانونيا .... حيث تعتبر السلبية جريمة تتولى كل دول العالم التحقق منها حفاظا على كرامتها و مكانتها كما تضع البرامج والمناهج الخاصة بمكافحتها لحماية شعوبها وهذا ما تقوم به حكومتنا الرشيدة
ويرى علماء النفس فى مصر أنّ أفعال الأشخاص السلبيين وأقوالهم تخصّ وجهات نظرهم فقط، ولا علاقة لها بالشخص المحاور لهم إطلاقاً، ولا يجب أبداً التعامل مع حقدهم على مَحمل الجدّ مهما حاولوا تأكيد خلاف ذلك؛ .وقد أجمع علماء النفس على أنه لا يوجد علاج محدد "للسلبية" تقدمه الدولة فغالبًا ما تتعامل الدول مع السلوك السلبي من خلال توفير خدمات الصحة النفسية لديتا وفى كافة الدول العربية الشقيقة ... ونتمنى أن نرى المزيد من التوافق والتعاون مع كل من يهمهم الأمر فى مصرنا العزيزة لنرى الأيجابية والشفافية دائما حصنان متلازمان للمواطن المصرى القادر دائما غلى حماية ارض الكنانة الغالية من هذا الوباء النفسى والقضاء عليه والله الموفق والمستعان
نبيل شبكة : مستشار ثقافى سابق المنصورة