أعلنت وسائل إعلام ليبية، وجود حالة من الاستنفار والتحشيد العسكري من قبل قوات عسكرية رفضًا في طرابلس بعد اختطاف ضابط ليبي، ما دفع أطرافًا محلية إلى التوسط لمنع حدوث أي تصعيد عسكري، والعمل على الإفراج عن النقيب المختطف.

يشار إلى أن «اللواء 444 قتال» الذي ينتمي إليه الضابط يصنف من أبرز الألوية العسكرية في العاصمة طرابلس، وقد وسع نشاطاته ضد عصابات تهريب الوقود والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، وامتد نشاط عمله إلى مناطق جنوب شرقي العاصمة.

توتر في طرابلس

في غضون ذلك، بحث المجلس الرئاسي الليبي، أمس، الأوضاع الأمنية في البلاد وآليات دعم الأجهزة الأمنية حتى تتمكن من أداء مهامها، ومتابعة المجرمين والقبض عليهم، بالتنسيق مع الجهات الضبطية والنيابات العامة، وذلك بهدف بسط الأمن والاستقرار داخل المنطقة الغربية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع في طرابلس بحضور الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس، لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة الغربية.

أخبار ليبيا

يأتي الاجتماع بعد 3 أيام من العملية الجوية التي تقودها حكومة الوحدة الوطنية والتي تستهدف الميليشيات وتجار المخدرات ومهربي البشر في مدينة الزاوية.

وفي سياق آخر، كشف مصدر في لجنة «6+6» لصحيفة «الاتحاد» الليبية، عن استمرار الاجتماعات بين أعضاء اللجنة المشتركة المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة للخروج بصيغة نهائية لقوانين الانتخابات، مشيرًا لعدم وجود أي نية من أعضاء اللجنة لإقصاء أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات.