العالم العربى

مؤسسة امغارة الرباحي تُكرم الصحفي المغربي مصطفى الغازي عاشق لعبة العباقرة ' الشطرنج '.

كتب في : السبت 05 مارس 2022 - 8:58 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

ينسب بعض المؤرخين إلى النبي سليمان فكرة لعبة الشطرنج، فيما يرى آخرون أن الحاكم الصيني “هان شنغ” هو أول من أوجد هذه اللعبة، عندما طال حصاره لمدينة “شن سي”، من أجل تسلية جنوده، وسماها “تشوك- تشو- هنغ- كي” أي علم الحرب باللغة الصينية. 

وتؤكد الكتب القديمة أن قدماء اليونان كانوا يعرفون الشطرنج وهم ينسبون اختراعها إلى “يالاميدس”.

أما المؤرخون العرب فيؤكدون أنّهم أخذوا اللعبة عن الهنود، لكنّ الأخبار المتعلّقة بذلك غير دقيقة والأغلب أنّها جاءت إليهم من بلاد فارس، حيث إنّ أصل كلمة شطرنج فارسية معربة عن “شدرنج”.

ولكنّ كلّ المزاعم التي وردت حول تاريخ هذه اللعبة وبداياتها تلاشت عندما تم اكتشاف رقعة شطرنج عام 1930 في مقبرة “توت عنخ آمون” وقد صفّت عليها قطع اللعب، وهذا يدلّ على أنّ الفراعنة في مصر القديمة قد عرفوا هذه اللعبة من عام 1400 قبل الميلاد ومارسوها منذ أقدم العصور أيام الملك “رعمسيس الثالث”.

ففي إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها مؤسسة امغارة الرباحي بتطوان المغربية، تم اليوم الجمعة فاتح شعبان1443 الموافق 04 مارس 2022, تكريم أحد رجالات تطوان الأبرار الذي قدم خدمات جليلة لرياضة الشطرنج تأليفاً وتنظيماً أكثر من خمسة عقود.

كانت جلسة وأمسية تجمعت فيها أهل الفن والرياضة والمعرفة وأهل صاحبة الجلالة الصحافة. 
وجوه معروفة ومرموقة مؤثرة في المشهد الثقافي والفني والرياضي بمدينة تطوان الضاربة في عمق التاريخ في المجال الثقافي والفني والرياضي. 
بكلمة الترحيب بالحضور والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية قدمها رئيس المؤسسة الأستاذ أحمد امغارة، أكد على ضرورة الاعتراف وتكريم الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للثقافة والفن والرياضة بهذه المدينة العريقة. 
كما أن كلمة المتحفى به الأستاذ مصطفى الغازي الذي كان متأثراً بهذا التكريم والاعتراف وسط أهله وأصدقائه واخبابه. 
و بالأرقام وسنوات النضال والمساهمة في نشر المقالات على تظاهرات لعبة الشنطرج محلياً ووطنياً وفي الوطن العربي. 
و رحلته الطويلة كصحفي رياضي مُتخصص في كتابة عن لعبة الشنطرج، وجعله عشقه للعبة العباقرة " الشنطرج" أن يألف عدة كتب عن الشنطرج لإغناء المكتبات بالوطن العربي. 
كلمات وشهادات قيلت في هذا الرجل الخدوم الطيب مُتعدد الهوايات رجل وليس كسائر الرجال مُبتسم ذكي وطني بامتياز. 
نتمنى للأستاذ مصطفى الغازي النجاح والتألق في مسيرته وعمله التطوعي المدني الإنساني.

بداية الصفحة