وحذرت الإدارة الأمريكية مجددا مجلس الشيوخ من انها يجب ألا يتدخل في المفاوضات الجارية مع إيران.

وجاءت تصريحات كيري عشية إجراء جولة مباحثات جديدة الأحد مع وفد إيراني في مدينة لوزان السويسرية.

وكانت إيران ومجموعة دول 5+ 1 قد اتفقوا على التوصل إلى اتفاق إطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية الشهر الحالي.

وحسب اتفاق الجانبين أيضا، فإنه يؤمل في إبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو/حزيران المقبل.

وتقول تقارير إن الاتفاق الإطاري يقضي بوقف انشطة إيران النووية الأكثر حساسية لمدة 10 سنوات مقابل تخفيف تدريجي لبعض العقوبات المفروضة على طهران.

وقال كيري "أملي هو أنه في الأيام المقبلة سيكون ممكنا" التوصل لاتفاق.

وأضاف أنه لو كان برنامج إيران النووي "سلميا" فعلا كما تزعم طهران "فلننجز الأمر".

وجاءت تصريحات كيري في مقابلة أجراها معه برنامج "واجه الأمة" في شبكة سي بي إس الأمريكية في أثناء وجوده بمنتجع شرم الشيخ في مصر.

وأضاف "لقد حققنا بعض التقدم غير أنه لا تزال هناك بعض الخلافات، ، الخلافات المهمة."

وكان الوزير الأمريكي قد أبدى في مؤتمر صحفي في وقت سابق حذرا عندما سئل عن فرص النجاح في التوصل لاتفاق.

غير أنه قال إن "غرض المباحثات مع إيران "ليس مجرد الحصول على أي اتفاق، بل إبرام الاتفاق الصائب

من ناحيته، انتقد البيت الأبيض سعي لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي لاستصدار قانون ينص على ضرورة تصويت الكونغرس على أي اتفاق مع إيران.

وفي رسالة إلى إلى بوب كوركر رئيس اللجنة، قال دينيس ماكدونوه رئيس موظفي البيت الأبيض إن مثل هذا القانون يمكن أن يحول دون نجاح أي اتفاق يُبرم مع إيران.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد انتقد الجمهوريين لما اعتبره تدخلا في المفاوضات النووية.

وانتقدت الرسالة بشدة بندا في القانون المقترح ينص على إبطال سلطة الرئيس باراك أوباما في رفع العقوبات المفروضة حاليا على إيران.

وقال ماكدونوه إن موقف البيت الأبيض هو أن أي تصرف من جانب الكونغرس قبل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يضر المباحثات مع طهران