العالم العربى

الإعلام المغربي : انهيارات جزئية في مكان عمليات الحفر.. وفيديو إنقاذه «غير

كتب في : الجمعة 04 فبراير 2022 - 9:15 مساءً بقلم : نادر مجاهد

 

نفت وسائل إعلام مغربية، صحة مقطع فيديو متداول يوضح نجاح عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان أورام من البئر العالق فيه، مضيفة أن الطفل بخير حتى الآن.

وقد تسببت عمليات الحفر حول البئر الواقع بداخله الطفل المغربي ريان أروام، في حدوث انهيارات جزئية في مكان العمليات لإنقاذه، فيما قالت "العربية نت" إن المخاوف من وقوع انهيارات تجعل عملية إنقاذ ريان تسير ببطء وحذر.

وقال شهود عيان بالمكان، إن فرق الإنقاذ تستعد لحفر ثقب بشكل يدوي قرب تواجد الطفل ريان، وأنها بدأت تركيب الأنابيب المعدنية للوصول لمكان الطفل العالق في البئر، لكن عمليات الإنقاذ تلك قد تتعرض للخطر بسبب الوجود الكثيف للمتفرجين حول البئر.

وقالت قوات الحماية المدنية المغربية، إنه ليس هناك جدولًا زمنيًا لإخراج الطفل ريان من البئر، وأن فرق الإنقاذ تستهدف سلامته في المقام الأول، فيما تم تجهيز مروحية لنقله إلى المستشفى فور خروجه من البئر.

وتقول السلطات المغربية، إن الطفل ريان لا يزال يتحرك داخل البئر، ولكن حركته ضعيفة، مضيفة أن عملية الحفر اليدوي الأفقي تجري حاليًا في منطقة تقع تحت تواجده.

وبلغت عملية إنقاذ الطفل ريان مرحلة حاسمة ودقيقة، من خلال الحفر الأفقي الذي يتم حاليا يشكل يدوي، ويمثل نجاح هذه المرحلة نهاية لمأساة الطفل وترقب الملايين من الأشخاص داخل وخارج المغرب.

وأكدت مصادر من عين المكان أن هذه المرحلة تعتبر من أعقد المراحل وأخطرها خلال هذه العملية، سواء على حياة الطفل ريان أو فريق الإنقاذ. ويتم خلال هذه العملية الحساسة الاستعانة بفريق من المهندسين وتقنيي المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.

وتشير آخر الأخبار إلى أن الفريق يستخدم أسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة. وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان، حيث دخل فريق الإنقاذ دخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.

وكان الطفل ريان ذو الخمس سنوات قد سقط في بئر ضيقة في المنزل، في إحدى القرى غير بعيد عن مدينة شفشاون بشمال المغرب، نحو 500 كلم عن العاصمة الرباط، حيث لازال عالقا منذ ثلاث أيام، دون معرفة ما أذا كان يعاني من كسور أو إصابات خطيرة جراء سقوطه في البئر، في قصة حبست أنفاس الملايين من الأشخاص في العالم.

بداية الصفحة