اخى القاريء اختى القارئه قد يمتلك  المرء أحلاماً كثيرة يتمنى تحقيقها في الحياة ويسعى لتحقيقها مستخدماكلّ قوّته ومن ثم عليه أن يمتلك إرادة حقيقية تدفعه نحو تحقيقها  وعليه  فى هذه الحاله أن يثق بقدراته وإمكانياته ولا يغفل انّ السبب الحقيقى وراء اى فشل فى تحقيق الأحلام  هو غياب القدر المناسب من  الارادةوالعزيمه فإياك أن تعترف بالفشل أبدا ما دمت لم تجرب بنفسك آخر محاولة فلا تتردد عن القيام بآخر محاولة ما دمت لم تحصل بعد على النجاح  وإبتعد عن هذه الكلمات الثلاثه و هي (لا أعرف، ولا أستطيع، وهذا مستحيل) فإذا كانت جبال الألب الشاهقة تمنعك من التقدم فلتعلم أنه يجب أن تزول هذه الجبال من على الأرض فإن لم  تستطع أن تواجه كل تحدياتك بعزيمه ومثابرة فسوف تأكلك كل هذه  التحديات فلا تدع  الصعوبات تقلقك  ومهما كانت نقاط ضعفك كثيره فإنهالن تستطيع تدمير احلامك ويجب أن تتعلم كيف تبني سلماً من  ذات الأحجار التي كانت سببا فى  تعثرك فلتتقدم  ولوببطء لكن لا ترجع للخلف إطلاقاً ودائما حدث نفسك قائلاإننى لم أفشل مادمت حياومادمت أمتلك القدرة على العمل للأمام فالمشكله في هذه الحياه التى تعيشها ليست في التعثر ولكن في القيام وبقوه بعد كل مرة تتتعثر فيها فأنت تسقط لكي تنهض وتنهزم في المعارك لتحرر نصراً أروع وتماماً كما تنام من أجل أن تستيقظ أكثر قوةً ونشاطاً فلن تصل إلى حديقة النجاح دون أن تمر بمحطات التعب  وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات و لتعلم ان افضل وأحسن وسيلة للتغلب على الصعاب  هواختراقها ولتعلم ان التحدي لا ينتظر أحد إطلاقاً ولتعلم أنه بعد تسلقك تلة كبيره ستجد أن هناك العديد من التلال الأخرى يجب صعودها وما يجب وضعه في الاعتبار هو ثقل التجارب لا عددها  فعليك أن تقول لنفسك "لا تستسلمى"   ولتعلم انّ العزيمة ذات وجهين فإن كانت تتعثر معك فى طريق الخير فهى تختلف تماما عن العزيمةالتى استحكمت فى طريق الشر فخلف كل عزيمة هناك دافع  فلتعلم أن قوّة الإرادة  تشير إلى مدى قدرة الفرد على التحكّم في أفكاره الخاصة والسيطرة على الطّريقة التي يعمل بها في المواقف والظّروف المختلفه والقدرة على مقاومة الإغراءات المؤقّتة في سبيل تحقيق المكاسب الأكثر ديمومة، ففي بعض الأحيان يُمكن أن تتطلّب قوة الإرادة أن يتم التخلّي عن القيام بشيء على الرغم من الرغبة فيه أو في أحيان أخرى يُمكن أن تنطوي على التأنّي قبل الإقدام على خطوة ما حتى يتم الحصول على فرصة أفضل وخير الختام كتاب الله وسنة رسوله عليه افضل الصلاة وازكى السلام حيث يقول الله فى كتابه الكريم "إن الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم والتغيير هنا طبعا بالإرادة والعزيمه فلو غابت الرغبه وقوة الإرادة فكيف سيتغير الإنسان وكيف سيساعده الله مالم تكن عنده الإرادة والعزيمه القوية والرغبه فى التغيير من الظلام الى النور  ومن الباطل إلى الحق لأنه لوفقد العزيمه والاراده  والرغبه فى التمسك بهما  وانتظر أن يغيره الله دون سعى وجهد منه فسوف يعود  إلى ماكان عليه من الضلال خلال أيام عند تعرضه لأول ابتلاء من ابتلاءات الحياه فالله عز وجل يحثنا على التمسك بالإرادة والعزيمه حتى نحقق كل مانبغيه فحتى الوصول للطاعه ليس سهلا فهى تحتاج منك إلى إرادة وعزيمة وهذا مايحثنا  عليه ديننا الحنيف وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى السلام