يقول الله تعالى فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم"من المؤمنين رجال صدقواماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا"صدق الله العظيم فكل من على شاكلة هؤلاء الرجال فهم منتصرون بإذن الله وذلك بداية من غزوة بدر ومرور بثورة يوليو ومنتهيا بانتصار اكتوبرالتى قام بها رجالنا البواسل اتعرفون لماذا هم منتصرون؟لانهم كانو فى زمنهم  هذايطبقون قول الله تعالى"ولاتمدن عينيك" من سورة الحجر ايه (88) فهى توجيه لكل مسلم بألا يرهق نفسه بالمقارنات بينه وبين غيره لأنه كلما اتسعت عيناك ضاق صدرك فأرضى بما قسمه الله لك وأشكره على نعمته تكن أغنى الناس وثق تماما أنه لا يوجد إنسان على هذه الدنيا أعطاه الله كل شئ فان ما تملكه الآن قد يتمناه غيرك طوال حياته فاحمد الله على نعمة الاسلام وعلى الصحة وان قلت وعلى العافيه وان ضعفت فغيرك قد فقد كل صحته وفقد كامل عافيته وقد حذرنا رسول الانسانيه فى الحديث القدسي عن رب العزه"فبعزتى وجلالى ان لم ترض بما قسم الله لك لتركضن ركض الوحوش فى البريه وكنت عندى مذموما مدحورا وختاما فكونوا رجالا كما كان اباؤكم واجدادكم فى ثورة يوليو وفى انتصار اكتوبر واجعلوهم قدوتكم ومثلكم الاعلى فى العطاء والشهامه والرجولة والأهم من كل هذا فى الرضا بما قسم الله للعباد لان كل الآفات التى تصيب المجتمع ترجع لعدم الرضا فعدم الرضا يولد الحقد والحسد اللذان يسببان السرقه والقتل والخيانه وأكل الحقوق بالباطل وطبعا كل هذا يؤدى إلى النار لان كل جسم نبت من حرام فالنار أولى به ولأنه من قتل نفسا بغيرنفس فكأنما قتل الناس جميعا  وجزاؤه جهنم خالدا فيها فارجعوا لله جميعا قبل فوات الاوان  فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم