اجتمع المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل، مساء أمس الأحد، لمناقشة الخطوات التالية في عملية السيطرة على مدينة غزة، بينما تظاهرت عائلات الرهائن المحتجزين بقطاع غزة خارج مقر قيادة الجيش في تل أبيب.

وصرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزاليم بوست" بأن المجلس لن يناقش مسألة محاولة التوصل إلى صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن.. وقال "ما تم الاتفاق عليه في المجلس الأخير هو القرار الحالي: فقط صفقة من شأنها إطلاق سراح جميع الرهائن".

ولم تتم دعوة رئيس مديرية الرهائن بجيش الاحتلال الإسرائيلي نيتسان ألون لحضور اجتماع المجلس بسبب عدم مناقشة مفاوضات التوصل إلى صفقة لاطلاق سراح الرهائن.

وكشفت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، عن تعزيزات أمنية كبيرة حول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، بعد اغتيال قيادات فى جماعة "الحوثي" في اليمن. 

كما هدد رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كبار قادة حركة حماس في الخارج، باستهدافهم .. وقال -في إحاطة عملياتية في القيادة الشمالية- إن الجزء الأكبر من قيادة حماس قد تم القضاء عليه بالفعل ومعظم القيادة المتبقية تقيم في الخارج.. ما تبقى من قيادة حماس في الخارج أصبح الآن في مرمى نيران إسرائيل.

ولفت زامير إلى الجهود المستمرة لاستعادة الرهائن والجنود القتلى.. وقال " تم مؤخرا، في عملية خاصة، إعادة رفات الرهينتين عيدان شتيفي وإيلان فايس.. منذ مارس الماضي تم استعادة عشرة رهائن قتلى، وسنواصل مهمتنا.