العالم العربى

الذكاء الاصطناعي يسيطر على مناقشات مؤتمر سوق العمل بالرياض.. وأحمد بن سلمان: يوفر133 مليون فرصة عمل | صور

كتب في : الأربعاء 13 ديسمبر 2023 - 7:53 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

سيطر الذكاء الاصطناعي على مناقشات المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي بدأ فعالياته، اليوم الأربعاء، بالرياض إذ أكد مشاركون أن هذه التكنولوجيا من المؤكد أنها ستتوسع في قطاعات العمل المختلفة في المقابل هناك من رأى أن الذكاء الاصطناعي يساهم قي زيادة الإنتاجية واستحداث منتجات وخدمات وغير ذلك مما يوفر فرص عمل جديدة في بعض القطاعات على عكس المخاوف التي يبديها البعض.

وأكد متحدثون، ضرورة التكيف مع الذكاء الاصطناعي واستغلال فوائده وتوفير المهارات اللازمة للتعامل مع الذكاء الاصنطاعي.  

وافتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، وذلك بحضور أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة، وعددٍ من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية، وممثلين من الأوساط الأكاديمية.

وأكد الوزير الراجحي، في كلمته خلال الحفل، دور المملكة في دعم الجهود الدولية تجاه مواكبة المتغيرات في سوق العمل العالمي، مشيراً إلى أن ما نشهده اليوم هو تحول مختلف عن أي وقت مضى، من خلال الطلب المتزايد على الوظائف والمهارات المستقبلية، والمهن الجديدة، وتغيّر طبيعة القوى العاملة العالمية.

وقال، إنه من المتوقع أن يخلق نمو سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، وهناك الآن 22 مليون شخص في أمريكا يعملون بدوام كامل من المنزل، داعيًا إلى ضمان استخدام التقنيات الجديدة في العمل لتعظيم القيمة للاقتصاد العالمي، وبناء بيئات عمل خالية من الاستغلال، أو الاختراقات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان فجائي للوظائف.

وأضاف، أن المملكة تتمتع بأحد أكثر قوى العمل تنوعاً في العالم، كما تسعى لأن نصبح وجهة مفضلة لأفضل العقول في العالم، ونحن محظوظون بوجود أيدٍ عاملة من الشباب السعودي وعلى قدرٍ عالٍ من التعلّم، مؤكداً سعي المملكة إلى خلق بيئات عمل يقودها القطاع الخاص، لتلبية احتياجات السعوديين.

وأشار إلى أن المملكة نرغب في العمل مع جميع الأصدقاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، مبيناً أن الأزمات علمتنا أننا معًا أقوى بكثير، والفرصة أمامنا أن نحدث تغييراً معنوياً على نطاق عالمي.

وعقب ذلك، بدأت جلسات المؤتمر التي تناقش ثمانية مسارات رئيسية، بمشاركة 150 متحدثاً حول أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالمياً، وقضايا إعادة هيكلة سوق العمل.

وسبقت فعاليات المؤتمر جلسة وزارية استقبل خلالها  المهندس أحمد الراجحي وزراء ومسؤولي العمل من 24 دولة، حيث استعرض المشاركون أبرز الفرص والمتغيرات في سوق العمل، وسبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات.

وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في بداية الجلسة الوزارية على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها سوق العمل العالمي، وضرورة التكاتف الدولي والتعاون وتبادل الخبرات للتعامل مع المتغيرات السريعة وغير المسبوقة التي يمر بها السوق، والتي فرضتها أنماط العمل الجديدة والتقنيات الحديثة والتغيرات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات في صياغة السياسات، ووضع أسس لبناء بيئة عمل مناسبة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

ويهدف المؤتمر الدولي لسوق العمل إلى توفير منصة فريدة لتبادل المعرفة، وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في هذا المجال، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميًا، وتعزيز قدرات المجتمع الدولي على تلبية احتياجات السوق، حيث يلتقي العرض والطلب على القوى العاملة.

عن المؤتمر العالميّ لسوق العمل 

يعدّ المؤتمر الدوليّ لسوق العمل، منصّة تجمع الخبراء والمتخصّصين وممثّلي الأطراف المعنيّة في سوق العمل، لبحث تحدّيات السوق الحاليّة والمستقبليّة على المستوى الدولي، وطرح الحلول المبتكرة لها، وقد تمّ تدشين المؤتمر في مدينة الرياض من قِبل وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعيّة بالمملكة العربية السعوديّة، ليكون حدثًا سنويًّا يهدف لخلق مساحة لتبادل الأفكار والتعاون وتحفيز التغيير الإيجابيّ لممارسات العمل في جميع أنحاء العالم.

وسيجمع هذا الحدث وزراء العمل في دول مجموعة العشرين ورؤساء المنظمات الدولية ذات العلاقة وكبار المسؤولين والقيادات في القطاع الحكومي والخاص حول العالم، وكذلك كبار المستثمرين في القطاع الخاص المحلي والدولي، كما سيتناول المؤتمر السياسات وأفضل الممارسات المتعلقة بأسواق العمل، وسيسلط الضوء على دور أصحاب العمل والحكومات في خلق سوق عمل متناغم وشامل، وبالإضافة إلى البرنامج الرئيسي للمؤتمر، والذي سيناقش تحديثات ومستقبل أسواق العمل، والتغيرات المستمرة في عالم العمل، وتأثير العولمة، ستقام أنشطة مصاحبة متعددة تشمل ورش عمل متخصصة وفعاليات مختلفة، وتوقيع لعدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات، كما كما سيتم تكريم المؤسسات والمنظمات المتميزة في سوق العمل بـ "جائزة العمل".

 

..

 

..

 

..

 

.

بداية الصفحة