العالم العربى

نادي القراء الجزائرى... سواعد شبابية بأهداف عالمية تعمل لخير البشرية

كتب في : الخميس 14 مايو 2020 - 11:57 صباحاً بقلم : خولة خمرى / الجزائر

ها قد بزغ أخيرا فجر نادي القراء بعد أن كانت فكرة بسيطة تراود عقول مجموعة من الشباب الفتي الغيور على أرضه ووطنه وأمته ليتخذ من منطقة عين الملح بمدينة بوسعادة مقرا له هذه الولاية التي لطالما عرفت بتخريج العلماء والمفكرين الذين أناروا بعقولهم الأبصار وازاحوا غشاء الجهل عن كثير من الناس وعن أمة لطالما رزح على صدرها التخلف والفقر الروحي والمادي ... ليتدفق نهر الخير خير سواعد شباب نادي القراء بسواعد هؤلاء الشباب الذين رفعوا التحدي وأبو إلا أن يسطروا مشروعهم الذي لطالما راودهم وأذهب النوم من أجفانهم ليظهر للعلن على أرض الواقع تحت شعار الاختلاف ثقافتنا. فمن العلم أخذ هؤلاء الشباب القبس الرباني فصدقت أعمالهم نواياهم في حفظ الاختلاف والتنوع الثقافي الذي يشجع على الحوار الجاد و المثمر هذا المبدأ الذي يفتقر له الكثير من الشباب بوطننا العربي و العالم أجمع وهو ما جعل الإبداع حليفهم في كل خطوة يخطونها ليتدفق الخير خير العلم والعمل والإبداع والحوار الجاد بين مختلف أصناف و فئات المجتمع الذي يحفظ و يصون الإخلاف معلنا انهماره لجرف كل ما له علاقة بالتخلف والتطرف و نبذ الآخر... ويبرز كم هو جميل هذا الشباب الواعي والخيّر الساعي بفكره إلى خدمة الإنسانية جمعاء وإنارة العقول مما شابها من أفكار ميتة ليتم تحليتها بثقافة حية هادفة ستنمو تدريجيا لتناطح صروح العالمية إن شاء الله تعالى. ولهذا يدعو الشباب المتميز وكافة القائمين على النادي رجال الأعمال وكل العاملين بمجال ريادة الأعمال إلى تلقف أفكار هؤلاء الشباب لتحويلها إلى أعمال حقيقية على أرض الواقع من أجل تحسين وتوسيع نشاط هذا النادي ليصبح له فروع أخرى بالوطن العربي خاصة أن النادي سطر ذلك من بين مشاريعه البعيدة المدى والتي يعمل الأعضاء على تحقيقه في أقرب فرصة من خلال تكاتف جميع الشباب المتميز بباقي البلدان العربية والإسلامية. لقد ولد هذا النادي بمنطقة عين الملح بمدينة بوسعادة بفكرة نورانية تسعى لخدمة كافة فئات المجتمع على اختلافهم وتنوعهم حيث يسعى إلى تشجيع الشباب على إبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ولذلك يعمل النادي على إنشاء مرافق خاصة بهؤلاء الشباب المبدع من خلال جذب رجال الأعمال إلى أهمية هذه المشاريع في توليد أفكار إبداعية تسهم في رأب الصدع وترصيص البنيان بين أفراد المجتمع وتحقق التكافل المطلوب. كما يدعو النادي كافة الشباب إلى العمل التطوعي بالنادي لا سيما وأنه يسعى جاهدا إلى زيادة عدد المشاركين فيه لتحسين الخدمات الخاصة بدور الأيتام مثلا والقيام بزيارات شهرية أو أسبوعية لهم للرفع من معنوياتهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم تحقيقا لقول رسول البشرية عليه الصلاة و السلام: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" فما أجمل أن يزرع المسلم بذرة في هؤلاء الأطفال لتزيح عنه غضب الله حال الذنب. كما يسعى النادي كذلك إلى تفعيل النشاط الثقافي ليس على مستوى الجزائر فقط بل على المستوى العربي والإسلامي والعالمي قاطبا خدمة للإسلام والبشرية كافة حيث سطر القائمون على النادي هدف إنشاء مركز بحثي باسم مركز القراء للأبحاث والدراسات والتدريب من أجل تفعيل الحراك الثقافي بالوطن العربي ولذلك يدعو النادي حاليا كافة الباحثين والأساتذة الجامعيين من مختلف البلدان العربية والإسلامية المختصين في علوم التنمية البشرية وكذلك علم النفس ومختلف العلوم الإنسانية وحتى الإنشاد إلى الالتحاق بنادي في أقرب فرصة لتدارس الأمر وتسطير برنامج خاص بهذا الموضوع. وفي الختام لا ندعو الله إلا بأن يتقبل منا هذه الثمرة الفتية ويزكيها خدمة للبشرية جمعاء ولا ننسى أن نتقدم لكافة القائمين ولمن أراد الدعم وتقديم يد المساعدة المعنوية والمادية للجمعية نضع بين أيديكم الرقم الخاص بالنادي 00213656994191 والله ولي التوفيق.

بداية الصفحة