منوعات

مُبدعة القفطان المغربي الفنانة ليلى الهيشو تتألق في سماء الإبداع والتٌَميز.

كتب في : الثلاثاء 01 اغسطس 2023 - 9:53 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

يُعتبر القفطان المغربي من أقدم الألبسة التقليدية، إذ يعود ظهوره إلى العصر المريني ثم العصر السعدي وخاصة في عهد السلطان المغربي أحمد المنصور الذهبي، ثم انتشر في الأندلس حسب بعض الباحثين، بفضل موسيقي "زرياب" العراقي بالزي العثماني في بداية القرن التاسع، وكان أول ظهور للمدن المغربية المعروفة كفاس، تطوان، الرباط،عند المورسكيون وهم المغاربة الذي طردو من الاندلس في القرن الخامس عشر، ومن بعد ذلك سيبدأ المغاربة بتجارة تصدير آلاف القطع من الزي المغربي (القفطان) إلى ملك البرتغال الذي كان عاشق لذلك اللباس. كما يُعتبر القفطان زي خاص بالشعب المغربي، يُعبر عن ثقافة وجمالية رفيعة المستوى، تبرز مكانته أمام الشعوب الأخرى، فهو رمز للعادات والتقاليد الخاصة بكل إنسان مغربي، وموضة متميزة تبرز في كل قفطان، وتصميم القفطان المغربي يتطلب معرفة عميقة في تاريخه، ونقصد بذلك من امتهنوا حرفته وضبطوا أصوله جيداً، كما لا شك من إعجاب المُصميمن العالميين بخصوصية وجمالية القفطان المغربي، وثأثيرهم به بشكل عبر السنوات و عبر القفطان المغربي الحدود وأحرز على العالمية ليصبح له مُعجبين بما يقدمه الصانع المغربي من حرفية حتى أصبح اليوم يفرض وجوده في المهرجانات والمؤتمرات والمحافل الدولية حتى أطلق عليه قفطان السلام والإبداع الرفيع. فالقفطان المغربي هو القطعة الأساسية للمرأة المغربية في كل عرس أو حفل أو مناسبة خاصة، لم يزعزعه عن عرشه أرقى علامات الموضة العالمية لفساتين السهرة، وظل متسيّداً على مشهد أناقة المرأة المغربية. يعتمد القفطان المغربي في صنعه على أقمشة فاخرة يتم تزيينها بالتطريز اليدوي المغربي كالرباطي (نسبة إلى مدينة الرباط) أو الفاسي (نسبة إلى فاس)، إضافة إلى تزيينه بالأحجار، دون أن ننسى أهم عملية وهي ما يسمى في المغرب "خدمة المعلم" نسبة إلى حرفيين يغزلون خياط من الحرير أو الفضة أو الذهب وظلت المرأة المغربية تتزين بهذه اللوحة الفنية المُسماة بالقفطان وحدها لقرون طويلة، قبل أن يخرج من حدوده الجغرافية إلى العالمية في فترة تسعينيات من القرن الماضي بفضل تنظيم عروض تروج للقفطان المغربي وتفنن كبار المُصممين والمعلمين المغاربة في تقديم تصاميم فاخرة. وللرجال أيضا لباس تقليدي فاخر. هو بمثابة جلابة بدون غطاء الرأس، ويفوقها أيضا من حيث جودة الأثواب وكثرة ورونق التطريزات الحريرية ما يجعله يرتدى غالباً في الأعراس والحفلات. فرضت مُصممة القفطان المغربي المُبدعة الفنانة ليلى الهيشو وجودها على ساحة الإبداع والتميز والخلق بإصرار ومُثابرة وعشقها لحرفة تصميم القفطان والغوص في تاريخ القفطان المغربي وتطوره مع الهُوية المغربية الأصيلة للقفطان المغربي،لقد ورثت هذه الحرفة عن والدتها حتى أصبحت أمانة في عُنقها لتتألق في سماء النجاح في عدة مهرجانات والمُلتقيات الثقافية والفنية، وأبدعت وتفننت المُبدعة ليلى الهيشو في القفطان المغربي التقليدي الأصيل وصقلت موهبتها بالبحث وعشقت مهنة تصميم القفطان المغربي لتتألق في سماء الإبداع الفني للقفطان المغربي وتتربع على عرش التميز في الفصالة والخياطة التقليدية (صنعة اليد)وأصبحت مشهورة داخل البيوت المغربية وعبرت إبداعاتها الرائعة حدود الوطن. مُصممت القفطان المغربي الفنانة المُبدعة ليلى الهيشو،بعدما عشقت فن تصميم القفطان المغربي وتعلقت في الإبداع والتميز، لتصبح فنانة مُبدعة للقفطان المغربي وعاشقت لحرفتها التي أصبحت حياتها وعشقها الدائم. حرصت مُصممة القفطان المغربي الفنانة المميزة ليلى الهيشو على إطلاق مجموعة قفطان الأصالة والإبداع الفني، تميزت بجمال تصاميمها وفخامة أقمشتها. و"صنعة اليد" بإتقان واحترافية عالية في فن الخياطة والصنعة المغربية الأصيلة خطفت مُبدعة القفطان المغربي ليلى الهيشو الأنفاس بالتصاميم الفريدة من نوعها والأقمشة الغنية والصنعة المُميزة. فلا يملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير وإجلال لهذه الفنانة المُبدعة عاشقة للقفطان المغربي،قدمت حياتها لهذه المهنة الشريفة وتألقت في سماء الإبداع الفني والتميز بالمحافظة على الأصالة المغربية والإتقان في مجز الأصالة بالعصرنة والحداثة. فنتمنى لهذه الفنانة المُبدعة التألق والنجاح في مسيرتها الإبداعية في الوطن العربي والعالم.

بداية الصفحة